رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ملك الأردن لنتنياهو: يجب احترام الوضع القائم بالأقصى وعدم المساس به

نشر
الأمصار

استقبل ملك الأردن الملك عبدالله الثاني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في العاصمة عمان، اليوم الثلاثاء 24 يناير.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، أن الملك شدد خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعمان على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف وعدم المساس به.

 

وشهد المسجد الأقصى خلال الفترة الماضية حالة من الاحتقان الشديد بعد اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، في الثالث من يناير الجاري، وسط انتشار أمني إسرائيلي كبير.

وأثار اقتحام بن غفير باحات المسجد الأقصى حفيظة واستهجان الدول العربية، وعلى رأسها الأردن ومصر والسعودية والإمارات، التي أكدت أن اقتحام المكان المقدس من شأنه أن يؤجج التوترات داخليا وخارجيا.

وقالت الخارجية الفلسطينية، إن «الاقتحام استفزاز غير مسبوق وتهديد خطير لساحة الصراع، واستخفاف بالمطالبات بوقفها، كما أنه شرعنة لمزيد الاقتحامات واستباحة للأقصى من قبل غلاة المستوطنين بل وتشجيعا لهم وحماية لارتكاب أبشع الجرائم والاعتداءات على الأقصى».

من جانبه، كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعثة بلاده في نيويورك بالتحرك الفوري في الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإدانة ووقف اعتداءات أعضاء الحكومة الإسرائيلية ومجموعات متطرفة على المسجد الأقصى.

أخبار ذات صلة..

"برلمان الأردن": قضية فلسطين تمر بمنحنى خطير مع حكومة اليمين الإسرائيلية

أكد رئيس لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الأردنى فايز بصبوص، أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني فيها.

وقال فايز بصبوص خلال لقاء اللجنة الثلاثاء، مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان، ورؤساء لجان تحسين خدمات المخيمات الفلسطينية، إن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يولي اهتماما كبيرًا للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، وتُعتبر هي القضية المركزية والأولى بالنسبة للأردن.

وأضاف بصبوص أن اللجنة تستنكر بشدة اعتداءات قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين على الشعب الفلسطيني الأعزل، مبينا أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي "حكومة عنصرية متطرفة تسعى لإنهاء الوجود العربي في الداخل الفلسطيني".

 مجلس النواب الأردنى

وأشار بصبوص إلى أن القضية الفلسطينية تمر بمنحنى خطير وكبير منذ بداية تشكيل الحكومة اليمينية الإسرائيلية الأكثر تطرفًا في تاريخ الكيان الإسرائيلي، موضحا أن اللجنة النيابية أطلقت حملة دولية لدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، مضيفا أنها لاقت صدًى واسعًا.

ولفت إلى أنه سيتم عقد ورش للتوعية ببعدها السياسي، مبينا أن رؤساء لجان المخيمات شركاء أساسيين في دعم الوصاية الهاشمية، موضحا أن لجنة فلسطين تعنى بتعزيز الخدمات المقدمة لأبناء المخيمات، والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجههم، مثمنا في الوقت نفسه المكارم الملكية السامية لأبناء المخيمات.

وأكد بصبوص أن الأردن لن يغير مواقفه الثابتة والصلبة تجاه القضية الفلسطينية القضية المركزية الأولى على الرغم من تعرضه لضغوطات كبيرة لتغيير هذا الموقف.

وأكد رؤساء اللجان في مجلس النواب الأردني أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، قائلين، إن العاهل الأردنى يولي القضية الفلسطينية اهتماما كبيرا وواسعا في مختلف المحافل الإقليمية والدولية والمحلية.