رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

باشاغا يشيد بمصر والإمارات والسعودية ويدعو لدعم الوحدة والمصالحة بين الليبيين

نشر
الأمصار

وجه رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، اليوم الأحد، رسالة شكر إلى الدول العربية والإسلامية وعلى رأسها مصر والسعودية والإمارات والجامعة العربية.

وأشاد باشاغا، عبر حسابه على «تويتر»، «بامتناع هذه الدول عن المشاركة في المسرحية التي حاولت الحكومة المنتهية الولاية تسويقها، للادعاء بأنها الجهة المعترف بها دوليًا ( الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب في طرابلس)»، داعيا «الأشقاء العرب لدعم وحدة البلاد والمصالحة بين الليبيين ودعم التسوية الليبية الليبية التي ستدفع إلى وجود سلطة منتخبة تمثل إرادة الشعب الليبي».

كما دعا باشاغا، «الجيران في دولتي الجزائر وتونس إلى إعادة النظر في سياستها الخارجية تجاه ليبيا، وأن لا ينجرو وراء أهواء حكومة انتهت ولايتها القانونية والإدارية من قبل السلطة التشريعية وفقا لأحكام الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي».

أخبار أخرى..

انطلاق مؤتمر ليبيا الدولي للأمن السيبراني الذي ينظمه مجلس الأمن القومي ببنغازي

الأمصار

انطلقت في بنغازي، السبت، أعمال مؤتمر ليبيا الدولي للأمن السيبراني الذي ينظمه مجلس الأمن القومي برئاسة المستشار “إبراهيم بوشناف”، في الفترة من 21 وحتى 23 يناير الجاري في المدينة.

وحضر حفل افتتاح المؤتمر ـ الذي أقيم بقاعة المؤتمرات بفندق تيبستي ـ عضو مجلس النواب “يوسف العقوري”، ووزير الاتصالات والمعلوماتية “سالم الدرسي”، ومدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة اللواء “خالد المحجوب”، إضافة إلى مسؤولين من سوريا والعراق وتونس ومصر وليبيا.

ورحب مستشار الأمن القومي المستشار “إبراهيم بوشناف”، بالقامات العلمية والسياسية والقانونية، المشاركة في المؤتمر من داخل الوطن وخارجه، مؤكدا أن هذه المناسبة عقدت بدافع الوعي المتنامي؛ لضرورة إعارة اهتمام أكبر بالتحديات القائمة في مجال الإنترنت؛ ولضرورة إضافة الأمن السيبراني إلى قائمة الأولويات القومية، في استراتيجية الدولة.

واعتبر أن “ما قد يشكله التطور السريع لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من مخاطر على أمن المواطنين والمجتمع والدولة، وسعي بعض الدول إلى الهيمنة على الفضاء السيبراني، هو ما يعرقل ضمان الأمن المعلوماتي في مواجهة حملات التضليل والتخريب والأنباء الكاذبة والتحريض على ارتكاب أفعال محظورة قانونا”.

وقال إنه “لتعزيز سيادة الدول أو الدولة الليبية تحديدا التي يمثلها مجلس الأمن القومي، نقترح دراسة إنشاء فضاء عربي وإقليمي آمن لتداول المعلومات الموثوق بها، ومنع تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على كل ما يمس الأمن القومي بالسعي إلى تحسين البنى التحتية الخاصة بالمجال المعلوماتي”.

وأشار إلى أن ذلك يتأتى من خلال تكثيف التدريب والتأهيل والتطوير لوسائل، وأساليب ضمان الأمن السيبراني، مشددا على ضرورة السعي إلى خلق تكنولوجيا محلية تكسر احتكار الشركات الدولية العملاقة.