رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أول تعليق من وزير الخارجية السويدي بعد حرق المصحف

نشر
 وزير الخارجية السويدي
وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم

قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، اليوم السبت، إن الاستفزازات المعادية للإسلام "مروعة"، جاء ذلك في رده على حرق متطرف دنماركي نسخة من القرآن أمام السفارة التركية في ستوكهولم.

وأضاف بيلستروم أن السويد "لديها حرية تعبير واسعة، ولكن هذا لا يعني أن الحكومة السويدية تدعم هذه الآراء المعبر عنها"، في إشارة إلى الحادث.

من جانبها، ألغت تركيا زيارة وزير الدفاع السويدي لأنقرة، بسبب مظاهرة مصرح بها مناهضة لتركيا في ستوكهولم.

وثارت تركيا غضبًا بسبب الإذن الذي حصل عليه متطرف يميني للتظاهر وحرق المصف الشريف، اليوم السبت، أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية.

أخبار متعلقة..

فلسطين تدين إحراق المصحف الشريف في السويد

أكدت "هيئة علماء فلسطين" (دينية مستقلة)، أن الإساءة للمصحف الشريف هو إساءة لأعظم مقدّسات المسلمين، وهذه الإساءة لا تدخل في باب الحريات العامة.

جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته الهيئة، السبت، حول ما أسمته "جريمة حرق المصحف أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية، ستوكهولهم".

وأدانت الهيئة "هذا الفعل الإجراميّ بأشد العبارات" كما أدانت التصريح بالموافقة عليه،  مشيرة إلى "أنّ الإساءة للرموز الإسلامية والرموز الدّينية المختلفة لا يدخل في باب الحريات المتعلقة بالتعبير".

ودعت المسلمين من علماء وسياسيين وإعلاميين "إلى اتخاذ إجراءات ومواقف تعكس قداسة كتاب الله تعالى في نفوس المسلمين ورفض هذه الجريمة النكراء".

أخبار أخرى..

الخارجية الفلسطينية تدعو الدول لتقديم مرافعاتها القانونية لمحكمة العدل الدولية

دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، الدول الشقيقة والصديقة لتقديم مرافعاتها القانونية لمحكمة العدل الدولية، ورأيها في قانونية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي على أرض دولة فلسطين، وأثر ذلك على الحقوق كافة.

وقالت الخارجية في بيان، اليوم السبت، إن الطريق الى إصدار الفتوى القانونية في ماهية الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ، وهذا يحتاج الى تظافر الجهود الوطنية، والإقليمية والدولية وصولا الى تحقيق العدالة.

وأوضحت أن الدبلوماسية الفلسطينية جاهزة للتعامل مع هذا التحدي الكبير، وتنفيذ تعليمات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، في سير كافة السبل لإحقاق حقوق شعبنا وحمايتها حتى إنهاء الاحتلال، وإنجاز الاستقلال.

وشددت الخارجية على أنها تتابع مع بعثاتها في الأمم المتحدة، ولاهاي هذه الإجراءات الفنية، وصولا الى دعوة الدول لتقديم المرافعات المكتوبة والشفهية.