رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال الإسرائيلي يُصيب شابا بالرصاص في طولكرم ويمنع إسعافه

نشر
الأمصار

أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، من بلدة "جبع" جنوب مدينة جنين، لدى تواجده قرب جدار الفصل العنصري المُقام على أراضي طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.

وصرحت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص تجاه شاب في العشرينيات من عمره، ومنعت الإسعاف من الاقتراب منه، واحتجزت 4 شبان من بلدة جبع كانوا برفقت

قوات الاحتلال تعتدي على عدد من الفلسطينيين في القدس

وفي وقت سابق من اليوم، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من المواطنين في منطقة باب العامود بمدينة القدس المحتلة، بالتزامن مع اقتحام مجموعات من المستوطنين للمنطقة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتدت على مجموعة من الشبان المقدسيين الذين تجمعوا في المنطقة للتصدي لاقتحام المستوطنين، ومنعتهم من الجلوس على درجات باب العامود.

وأضافت المصادر أن مجموعات من المستوطنين اقتحمت منطقة باب العامود والبلدة القديمة من القدس المحتلة بحماية جنود وشرطة الاحتلال، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين الذي خرجوا للتصدي للاقتحام بصدورهم العارية.

ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، إقدام المستوطنين على إنشاء بؤرة استيطانية جديدة على اراضي جوريش جنوب شرق نابلس، امتدادا للتصعيد الاستيطاني الذي يستهدف منطقة جنوب نابلس برمتها.

واعتبرت الوزارة، في بيان اليوم الجمعة، هذه الجريمة ردا اسرائيليا على زيارة الفريق الأمريكي الحالية وتحد سافر للمطالبات الدولية والاميركية لوقف جميع الاجراءات أحادية الجانب غير القانونية.

وأكدت الوزارة أن عدم رد الجانب الأميركي فورا على هذه الخطوة الاستفزازية يعكس عدم جدية في ترجمة الاقوال والمواقف إلى أفعال.

وأمس الخميس، اعتبرت الخارجية في بيان صدر عنها، أن هذه الجرائم تندرج في إطار تصعيد إسرائيلي رسمي خطير يهدف لتفجير ساحة الصراع، وادخالها في دوامة من العنف يصعب السيطرة عليها، ليسهل بالتالي تنفيذ برامج حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة.

وقالت الخارجية الفلسطينية، إن عمليات وجرائم هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية؛ كما حصل في الجفتلك وفي قرية الرماضين جنوب الخليل، ويحصل باستمرار في الأغوار ومسافر يطا وعموم المناطق المصنفة (ج)، وكذلك الاقتحامات اليومية المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك، وعمليات التجريف في وادي الربابة جنوب المسجد الأقصى، هو جزء من مخطط احتلالي لتغيير هوية المنطقة ومعالمها الحضارية، وغيرها.