وزير الخارجية العراقي: سياسة البلاد تستند إلى تقريب وجهات النظر بين دول الجوار

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الخميس، أن سياسة العراق الخارجية تستند إلى تقريب وجهات النظر بين دول الجوار واعتماد مبدأ الحوار.

وذكرت وزارة الخارجية في بيان، أن "حسين استقبل وزير الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا، على هامش مؤتمر دافوس السنوي، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك".

وأضافت، أن "حسين قدم شرحا موجزا عن آخر التطورات السياسية في العراق"، مؤكدا، أن "الحكومة العراقية تولي اهتماما بتقديم الخدمات وإعادة بناء الاقتصاد العراقي، بالاستناد للوضع المالي الجيد الذي يحظى به العراق بهدف توفير أفضل الخدمات"، متطرقا إلى "ضرورة استثمار الخبرات الهولندية في مجالي الزراعة والمياه، لما لهولندا من خبرة في هذين المجالين".

وتابع حسين، أن "سياسة العراق الخارجية تستند إلى تقريب وجهات النظر بين دول الجوار واعتماد مبدأ الحوار، حرصا على أمن واستقرار المنطقة، الذي ينعكس على أمن دول العالم"، مشيرا إلى، أن "هناك تفاعلا كبيرا بين الأمن داخل العراق والأمن في المنطقة".

وأضاف، أن "العراق يراقب الوضع الأمني في سوريا"، معتبرا، أن" أي زعزعة للوضع داخل سوريا ستؤثر سلبا على أمن العراق والمنطقة، وذلك لوجود مجموعات إرهابية في مخيم الهول والسجون داخل الأراضي السورية المحاذية للحدود العراقية".

وأشار إلى، أن "العراق مر خلال العقود الخمسة الماضية بالكثير من الحروب والمعاناة، وأن سياسته قد تغيرت بعد عام 2023 بنحو جذري وإرساء النظام الديمقراطي والانفتاح على دول المنطقة والعالم".

ومن جانبه، أوضح وزير خارجية هولندا، أن "هناك أسبابا تدعو إلى تفاعل حقيقي بالنسبة إلى العراق"، موجها دعوة رسمية إلى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين للمشاركة في قمة الذكاء الاصطناعي والتي ستعقد في لاهاي بتاريخ 2023/2/16.

أخبار أخرى..

اللواء رسول: أوامر واضحة بالقبض على مطلقي العيارات النارية

أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، اليوم الخميس، صدور أوامر واضحة بإلقاء القبض على كل من تسول له نفسه العبث بالأمن والقيام بإطلاق النار خلال أو بعد انتهاء المباريات.

وأضاف، أنه "بالتزامن مع نهائي كأس خليجي 25، نؤكد صدور أوامر واضحة للقوات الأمنية بإلقاء القبض على كل من تسول له نفسه العبث بالأمن والقيام بإطلاق النار خلال أو بعد انتهاء المباريات، حيث شرعت الأجهزة الأمنية بنشر مفارز بالزي المدني والعسكري في مختلف مناطق البلاد وتسخير الإمكانات من أجل إلقاء القبض على العابثين وتقديمهم للعدالة".