رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس وزراء فلسطين يطالب بخطوات جدية لحماية حل الدولتين

نشر
الأمصار

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، لدى استقباله، اليوم الخميس، وفدا من مجلس الشيوخ الأمريكي، باتخاذ خطوات جدية من أجل الحفاظ على حل الدولتين.

وأضاف "أشتية" أن حل الدولتين بحاجة إلى حماية بوقف الإجراءات الإسرائيلية والاعتراف بدولة فلسطين.

وشدد رئيس الوزراء على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بشكل مباشر ما بين فلسطين والولايات المتحدة، وألا تكون عبر إسرائيل، سواء من خلال إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، وإعادة الدعم الأمريكي المقدم لدولة فلسطين لمواجهة الأزمة المالية التي تهددها بعدم القدرة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه أبناء شعبها، نتيجة القرصنة الإسرائيلية والاقتطاعات غير القانونية من أموالنا.

ودعا اشتية للضغط على إسرائيل لوقف كافة إجراءاتها الأحادية وانتهاكاتها التي تقوض المشروع السياسي وحل الدولتين.

وقال اشتية إن "إسرائيل تضع العراقيل والمعيقات أمامنا وتحرمنا من استغلال مقدراتنا ومصادرنا الطبيعية خاصة في المناطق المسماة "ج"، ووضع العراقيل أمام تطوير البنية التحتية، وعدم سيطرتنا على معابرنا وحدودنا".

وأضاف رئيس الوزراء: "إسرائيل لم تعد تلتزم وتحترم الاتفاقيات الموقعة معها، وتحرمنا من حقنا في عقد الانتخابات في كافة أراضينا بما فيها القدس وفق ما عمل به سابقا، ونريد من الإدارة الأمريكية الضغط بهذا الاتجاه لضمان مشاركة أهلنا في القدس ترشحا وانتخابا".

وتابع اشتية: "الإدارة الأمريكية حتى الآن لم تقدم مبادرة للسلام، ولم تقم بتعيين مبعوث خاص من أجل إعادة إحياء عملية السلام، ويجب العمل أكثر لمواجهة الأوضاع الصعبة المتدهورة والتي تشكل تحديا لكافة الأطراف، من أجل الحفاظ على حل الدولتين قبل فوات الأوان.

أخبار أخرى..

اشتية يهنئ بالإفراج عن عميد الأسرى الفلسطينيين

هنأ رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس، الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، وعموم أبناء شعبنا في الوطن والشتات، بتحرر الأسير ماهر يونس، بعد 40 عاما في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال رئيس الوزراء إن "تنسم ماهر ومن قبله كريم يونس عبق الحرية بعد أن كابدوا عذاب السجن وقهر السجان لمدة 40 عاما، يؤكد حتمية انتصار السجين على السجان، والحرية على زرد السلاسل، والضوء على العتمة".

وعانق عميد الاسرى الفلسطينيين والعرب، صباح اليوم الخميس، المناضل ماهر يونس، الحرية، بعد أربعة عقود من الأسر في سجون الاحتلال الاسرائيلي.