رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق في 2023.. نهضة بالمشاريع الجديدة وتعاون لتطوير العمل الاستثماري

نشر
الأمصار

تعاون كبير ظهر في بداية العام الجديد 2023، بين العراق ودول الجوار، تحركات حكومية متسارعة تقول إنه سيشهد نهضة بالمشاريع الجديدة، وتطوير للعمل الاستثماري.

وأكدت الهيئة الوطنية للاستثمار بالعراق، أن العام الحالي 2023، سيشهد نهضة بالمشاريع الجديدة بالشراكة مع الشركات العالمية الرصينة، فيما أشارت إلى التوجه لإنشاء سكك حديد في العاصمة.

وقال رئيس الهيئة سالار محمد أمين، إن "الهيئة الوطنية للاستثمار معنية بكل القطاعات السكنية والصناعية والطرق"، لافتاً إلى أنه "تم التركيز على قطاع النقل وتطويره داخل بغداد، وإنشاء السكك الحديد في العاصمة".

وأضاف “أمين”، أن "هناك اهتماماً كبيراً بالسكك الحديد داخل بغداد إضافة إلى ربط العاصمة بالمحافظات بالتعاون مع وزارة النقل لإكمال الإجراءات الإدارية والقانونية لعرضها كفرص استثمارية أمام الشركات العالمية".

ولفت إلى أن "العام الحالي سيشهد نهضة في مجال المشاريع الجديدة بالشراكة مع الشركات العالمية الرصينة لنقل الخبرات"، مؤكداً أن "جميع المخططات اكتملت وهي جاهزة لعرضها كحقيبة استثمارية أمام الشركات العالمية".

المركزي العراقي يدعو لدعم بغداد

فيما دعا محافظ البنك المركزي العراقي، مصطفى غالب مخيف، إلى دعم العراق في مواجهة التغيرات المناخية وتقليل آثارها السلبية، مشدداً على أهمية استمرار التعاون مع برامج الأمم المتحدة وتطويره.

وذكر بيان للبنك المركزي، أن "محافظ البنك المركزي مصطفى غالب مخيف، أستقبل الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق،  آوكي لوتسما، والوفد المرافق له".

وأضاف البيان، أنه "جرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين في جوانب عدّة، ولا سيّما البرامج والسياسات الرامية إلى مكافحة الفقر والبطالة، على وفق الأولويات التي حددها البرنامج الحكومي".

وأعرب مخيف عن رغبته "في استمرار التعاون مع برامج الأمم المتحدة وتطويره، ومنها البرنامج الإنمائي، الذي قدّم دعمًا كبيرًا للعراق في الجوانب الإنسانية والتنموية".

ودعا إلى "دعم العراق في مواجهة التغيرات المناخية وتقليل آثارها السلبية في الفئات الهشة في المجتمع، مستعرضًا الخطط التي يتبنّاها هذا البنك ويموّلها للتحول إلى الطاقة النظيفة".

من جانبه، ثمّن لوتسما الجهود التي "يقدّمها البنك المركزي العراقي في المجالين التنموي والمصرفي"، مشيرًا إلى أنّ "العراق يمتلك كثيرًا من الفرص المهمة، التي يسعى البرنامج إلى تحقيق المزيد من التعاون لاستثمارها وتوجيهها نحو التنمية، وتطوير قطاعات مختلفة في عموم البلاد في ضوء استراتيجية العمل المشترك للسنوات المقبلة، التي يعمل البرنامج الأُممي على إكمالها، وعرضها على الحكومة العراقية خلال الأسابيع المقبلة".

 

الرئيس العراقي: نتطلع لتعزيز التعاون مع مختلف الشركات لتطوير العمل الاستثماري


بينما أكد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، وجود الكثير من مجالات العمل والفرص الهائلة للمستثمرين الراغبين بالعمل في العراق.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل في مقر إقامته في دافوس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة دبي للموانئ العالمية سلطان أحمد بن سلمان، والعضو المنتدب للشركة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سهيل البنا".

ولفت رشيد، خلال اللقاء، الى "مدى التراجع الذي أصاب البنى التحتية جراء الحروب والصراعات التي مرّ بها العراق خلال العقود الماضية"، مؤكداً "عزم الحكومة الحالية على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، خصوصا في ظل الاستقرار الأمني والاقتصادي المتنامي".

وأضاف أن "هناك الكثير من مجالات العمل والفرص الهائلة  للمستثمرين الراغبين بالعمل في العراق"، مشيراً الى أن "العراق بيئة خصبة لريادة الاعمال؛ لما يملكه من طاقات وإمكانيات كبيرة مقارنة مع دول أخرى".

وأكّد "تطلع العراق لتعزيز التعاون مع مختلف الشركات لتطوير العمل الاستثماري والتجاري وبناء شراكات استراتيجية وتفعيل الدور الاقتصادي"، مبيناً "أهمية منتدى دافوس في توفير مثل الفرص الاستثمارية".

من جانبه، أشار رئيس مجلس ادارة شركة دبي للموانئ العالمية إلى "غنى العراق بموارده الطبيعية، وأهمية موقعه الستراتيجي كونه معبرا حيويا لشحن البضائع عن طريق ميناء أم قصر ومن ثم تركيا وغيرها من الدول"، موضحا أن "هذا العمل يوفر فرص كبيرة للعراق الذي يعد سوقا ضخمة".

 وعبر عن رغبته "بإنشاء مناطق صناعية كبرى في العراق؛ حيث تتوافر الفرص الاستثمارية"، معرباً عن سعادته "بالتطور الحاصل في العراق خاصة في إقليم كردستان الذي يعد أنموذجا يحتذى به".