رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: النيجر تستضيف المؤتمر الثالث رفيع المستوى بشأن منطقة بحيرة تشاد

نشر
الأمصار

قالت الأمم المتحدة إن النيجر تستضيف في الفترة من 23 إلى 24 يناير الجاري في العاصمة نيامى المؤتمر الثالث رفيع المستوى بشأن منطقة بحيرة تشاد وذلك بمشاركة المنظمة الدولية وألمانيا والنرويج.

وأشارت المنظمة في بيان لها اليوم الأربعاء في جنيف إلى أن الأزمة في حوض بحيرة تشاد قد تفاقمت وذلك منذ المؤتمر الأخير الذي عقد في برلين في عام 2018 وذلك مع تزايد العنف والعجز التنموي والاحتياجات الإنسانية والعوائق التي تحول دون الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية وأنظمة الإنتاج والدعم الإنساني ولفتت الأمم المتحدة إلى أنه نتيجة لذلك لا يزال 5.3 مليون شخص نازحين في المنطقة في الوقت الذي أدت العواقب المجتمعة لزيادة عدم الاستقرار.

ونوه البيان إلى أن الآثار طويلة المدى لوباء كورونا إضافة إلى تأثير تغير المناخ والصدمات الاقتصادية أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني، وذكر أن الدول المشاطئة اكدت التزامها الثابت بمعالجة هذه التحديات المعقدة بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

وأوضح البيان أن التقدم المحرز يظهر أنه يمكن إنهاء دوامة التهجير القسري، وقال إن متطلبات التمويل للاستجابة لحالات الطوارئ في حوض بحيرة تشاد زادت بمقدار 259 مليون دولار منذ عام 2018، وأن متطلبات تمويل الاستقرار تقدر بنحو 1.8 مليار دولار.

وأفاد بأن المؤتمر سيجمع حكومات من البلدان المتضررة والمانحين الدوليين والشركاء والمنظمات الدولية ومتعددة الأطراف والجهات الفاعلة في المجتمع المدني لتجديد التزامهم بمعالجة هذه الاحتياجات وتمكين عودة أسرع إلى السلام والاستقرار وبناء القدرة على الصمود خاصة أن أكثر من 24 مليون شخص تأثروا بالأزمة.

 

أخبار أخرى..

جوزيب بوريل ينعي ضحايا حادث تحطم مروحية في كييف

 

الأمصار

 

نعى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، ضحايا حادث تحطم مروحية وقع بالقرب من روضة أطفال فى ضاحية بروفارى في العاصمة الأوكرانية كييف.

ووصف المسئول الأوروبي -في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"- حادث تحطم المروحية بأنه "مأساة مروعة" أودت بحياة العديد من الأشخاص؛ بمن فيهم أطفال ووزير الداخلية الأوركراني دنيس موناستيرسكي ونائبه الأول يفجيني ينين وآخرين.

وقال "إننا نقف إلى جانب الشعب الأوكراني في لحظة الحزن هذه ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

وأشار ناطق باسم القوات الجوية الأوكرانية إلى أن المروحية التي تحطمت تابعة لجهاز الدولة لحالات الطوارئ التابع لوزارة الداخلية.

وأعلنت الرئاسة الأوكرانية اليوم أن المروحية التي كانت تقل وزير الداخلية الأوكراني دنيس موناستيرسكي، والتي تحطّمت قرب كييف في مأساة قتل فيها 18 شخصا على الأقل، كانت متجهة إلى الجبهة.

قال نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، كيريلو تيموشينكو، للتليفزيون الوطني "هدف هذه الرحلة كان الذهاب إلى إحدى النقاط الساخنة في بلدنا حيث تدور المعارك، كان وزير الداخلية ذاهبًا إلى هناك".

ولم تعلق السلطات حتى الآن عما إذا كان التحطم نجم عن حادث أو نتيجة لاستهداف عسكري.