رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الشؤون الموريتاني يشارك في الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول الساحل

نشر
الأمصار

انطلقت صباح اليوم الأربعاء بالعاصمة اتشادية انجامينا، أشغال الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول الساحل بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك.

وسيناقش هذا اللقاء مواضيع تتعلق بالتغييرات التي طرأت على المجموعة والتحضير للقاء القادة فضلا عن قضايا التعاون بين دول المجموعة.

وحضر اللقاء، إلى جانب معالي الوزير كل من مصطفى جاكيتي، السفير مدير الاتحاد الإفريقي والمنظمات الإقليمية الإفريقية بالمديرية العامة للتعاون الثنائي بالوزارة والسيد محمد باب أعل محمود، السفير مدير التشريفات بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج.

 محمد سالم ولد مرزوك

أخبار أخرى..

القادة الأفارقة يجمعون على أهمية مواجهة الإرهاب

أجمع القادة الأفارقة المشاركون في الملتقى الثالث للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم المنعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، تحت عنوان "ادخلوا في السلم كافة"، على أهمية على مواجهة الإرهاب.

وأجمع القادة الأفارقة المشاركون في الملتقى الثالث للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم المنعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط تحت عنوان "ادخلوا في السلم كافة"، على أهمية على مواجهة الإرهاب والتصدي للتحديات المترتبة عليه والتصدي للتحديات المترتبة عليه.

وأكد الرئيس النيجيري محمدو بخاري أنه على الاتحاد الإفريقي العمل المشترك مع منتدى أبوظبي للسلم للعمل على إحلال السلم في القارة ونشره، مشيرا إلى الأوضاع الصعبة التي تعيشها بعض مناطق القارة بسبب نشاطات الجماعات المسلحة فيها.

ودعا الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى توحيد الصفوف والتصدي للعنف بمختلف أشكاله وآثاره المروعة ليس أمنيا واقتصاديا فحسب، وإنما كذلك وفي المقام الأول، فكريا وثقافيا.

وأوضح أن الدفاع عن السلام، والأمن والاستقرار، لا يكون ناجعا وفعالا إلا بالتحصين القوي عقول الأفراد، ووجدان المجتمعات، في وجه الخطابات الممجدة للعنف على اختلاف أشكالها.

واعتبر بول كاماجي رئيس رواندا أن القارة الإفريقية بحاجة لإرادة سياسية تعمل على تنسيق الجهود لمواجهة مختلف التحديات بما فيها الإرهاب، والتي ينتشر فيها، مشيرا إلى أن السلام هو العمود الفقري للتنمية وإحلاله يستدعي عملا موحدا على مستوى القارة.
كما أشار رئيس النيجر محمد بازوم إلى أن بلده يعاني من آثار الغلو والتطرف، كما تعاني منها منطقة الساحل الإفريقي، معبرا عن امتنانه لجهود العلماء في التصدي لهذه الظاهرة.