رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمير قطر عن قمة أبوظبي: ناقشنا التعاون المشترك وتعزيز أمن واستقرار المنطقة

نشر
الأمصار

أعرب أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عن سعادته بـ اللقاء التشاوري الذي استضافته العاصمة الإماراتية أبو ظبي، اليوم الأربعاء، بمشاركة قادة كل من مصر والأردن والإمارات والبحرين وقطر.

وقال تميم، في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن اللقاء ناقش التعاون المشترك وتعزيز أمن واستقرار المنطقة.

وكتب في تغريدته: سعدت اليوم باللقاء التشاوري مع عدد من إخواني قادة الدول الشقيقة، والذي ناقشنا خلاله سبل تعزيز التعاون المشترك بين دولنا بما يحقق مصالح شعوبنا، ويدعم الأمن والاستقرار في منطقتنا.

وتابع: شكرا لأخي الشيخ محمد بن زايد ودولة الإمارات على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

اللقاء الأخوي التشاوري بأبوظبي.. مباحثات حول "الازدهار والاستقرار في المنطقة"

واستضاف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الأربعاء، لقاء أخوياً تشاورياً شمل سلطان عمان، هيثم بن طارق والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر والملك الأردني الملك عبد الله الثاني.

ووفق وكالة الأنباء الإماراتية فإن اللقاء الأخوي الذي عقده القادة في العاصمة أبوظبي تحت عنوان  "الازدهار والاستقرار في المنطقة" يهدف إلى ترسيخ التعاون وتعميقه بين دولهم الشقيقة في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة وذلك عبر مزيد من العمل المشترك والتعاون والتكامل الإقليمي.

وبحث القادة خلال لقائهم "العلاقات الأخوية بين دولهم ومختلف مسارات التعاون والتنسيق المشترك في جميع المجالات التي تخدم تطلعات شعوبهم إلى مستقبل تنعم فيه بمزيدٍ من التنمية والتقدم والرخاء".

كما استعرضوا “عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً وأهمية تنسيق المواقف وتعزيز العمل العربي المشترك في التعامل مع هذه التحديات بما يكفل بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لشعوب المنطقة كافة”.

وأكد القادة "الروابط التاريخية الراسخة بين دولهم، في مختلف المجالات، والحرص المتبادل على التواصل والتشاور والتنسيق المستمر تجاه مختلف التحولات في المنطقة والعالم".

 

كما أكدوا "رؤيتهم المشتركة لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة وإيمانهم الراسخ بأهمية التواصل لأجل البناء والتنمية والازدهار"، مشددين على "أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".

وشدد القادة على أن "التعاون وبناء الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دولهم وعلى المستوى العربي عامة هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية وصنع مستقبل أفضل للشعوب في ظل عالم يموج بالتحولات في مختلف المجالات".