مسئول بحريني: أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة عالمية للابتكار والتطوير

أكد وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ البحريني الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، اعتزاز بلاده بالدور الريادي الذي تضطلع به الإمارات من خلال جهودها المناخية، مشيراً إلى أن أسبوع أبوظبي للاستدامة حقق مكانة مرموقة على الصعيد الدولي، وأصبح منصة عالمية للابتكار والتطوير في مجال الطاقة المستدامة والتكنولوجيا والبيئة والمناخ.

وأوضح الوزير البحريني - على هامش مشاركته ضمن وفد حكومي بحريني رفيع المستوى في حفل الافتتاح الرسمي لأسبوع أبوظبي للاستدامة وفقا لوكالة الأنباء البحرينية - أهمية تظافر الجهود السياسية، والالتزام بالمعاهدات المناخية والبيئية لمواجهة تداعيات تغير المناخ، التي تهدد الإنسان والبيئة، لا سيما في الدول الجزرية الصغيرة التي تعد أكثر عرضة لارتفاع منسوب المياه، وذلك من أجل تحقيق مبادئ اتفاقية باريس لعام 2015 بشأن تغير المناخ، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

بدوره قال وزير شؤون الكهرباء والماء البحريني ياسر بن إبراهيم حميدان، إن أسبوع أبوظبي للاستدامة هذا العام حمل من خلال الكلمات الافتتاحية والأهداف الموضوعة والمحاور للجلسات النقاشية مسئولية أكبر من ذي قبل على القادة والرؤساء وصناع القرار المشاركين في مختلف الفعاليات التي انطلقت اليوم، ونداء عاجل لضرورة تسريع وتيرة الخطى نحو الاستدامة بعزم وإصرار لإبراز التكاتف الدولي وتوحيد الجهود العالمية نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بالإضافة إلى جهود التصدي للتغير المناخي.

ويعد أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة لتحفيز الحوار الفعال بين مختلف الشركاء حول العالم من أجل التوصل إلى حلول عملية لمواجهة التحدي المناخي بالتوازي مع تحقيق التنمية المستدامة، حيث شهد حفل الافتتاح مشاركة أكثر من 4000 ضيف عالمي وشخصيات قيادية بارزة من بينها رؤساء دول ووزراء وقادة عالميون من قطاعي الأعمال والاستدامة.

أخبار أخرى..

البحرين: قائد الحرس الملكي يلتقي رؤساء البعثات الدبلوماسية

استقبل اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي،  الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية لمملكة البحرين في الدول الشقيقة والصديقة وذلك بمناسبة اليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين.

ورحب  مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي برؤساء البعثات الدبلوماسية لمملكة البحرين في الدول الشقيقة والصديقة، معرباً  بالجهود الطيبة التي يواصل بذلها رؤساء البعثات الدبلوماسية لمملكة البحرين من أجل تطوير وتنمية مجالات التعاون الدولي والحرص المتبادل على تحقيق كافة الأهداف والتطلعات المشتركة وفتح آفاق جديدة للمزيد من التعاون المثمر في السلك الدبلوماسي ضمن المسيرة التنموية الشاملة التي تأتي تنفيذاً لرؤى  الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة ، والمتابعة المستمرة من  الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء ، التي حققت المكانة المرموقة لمملكة البحرين في المجتمع الدولي وجعلها بمثابة واحة أمن وسلام واستقرار.
وأثنى  مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي على حرص الكوادر البحرينية نحو تعزيز الصورة المتميزة لمملكتنا الغالية، وسعيهم المشهود إلى أهمية مواصلة العمل على إقامة علاقات متميزة ورصينة مع الدول الشقيقة والصديقة في ترسيخ قيم التسامح التي تنتهجها المملكة.

كما حث  على تشجيع ودعم الطاقات البحرينية الشبابية وتهيئة كافة السبل والفرص لتلك الطاقات الواعدة للمشاركة الدبلوماسية من أجل تحقيق الإنجازات والأهداف المنشودة.
كما تمنى مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي لرؤساء البعثات الدبلوماسية لمملكة البحرين دوام التوفيق والسداد في أداء مهامهم الدبلوماسية الجديدة، والعمل على توطيد علاقات التعاون المستمر مع الدول الشقيقة والصديقة.