رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ننشر كلمة المبعوث الأممي لليبيا في ختام اجتماعات لجنة 5+5 العسكرية

نشر
الأمصار

دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، الحكومة الليبية أن تضع في أولوياتها لجنة 5+5 لأهمية المسألة والاحتياج العاجل لها وإحلال السلام سيسهل أمور وحياة المواطنين.

وتابع باتيلي، أن كل القضايا تحتاج للدعم الوطني ونحن عازمون على استمرار الدعم وتسهيل عمل الأمم المتحدة، داعيًا المجتمع الدولي لدعم العملية القائمة.

وأكد باتيلي، أن مراقبو وقف إطلاق النار سيواصلون عملهم في سرت لاستكمال ما تم تحقيقه وإذا تمتع السياسيون بالعزم والإلتزام ستنتهي الأزمة الليبية.

 

وأضاف باتيلي، أن هناك اجتماعات مرتقبة للدفع بملف المرتزقة ودول الجوار إلى الأمام، متبعًا تمكنا من مناقشة قضايا دول الجوار والمرتزقة وقررنا التحرك قدما في هذا الملف.

أخبار متعلقة..

باتيلي يعلن إطلاق العمل المشترك بين المراقبين الدوليين والليبيين لوقف إطلاق النار

أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، إطلاق العمل المشترك بين الفريق الدولي لمراقبة وقف إطلاق النار والمراقبين الليبيين في سرت خلال اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في سرت أمس الأحد.

ويعد هذا الاجتماع هو العاشر للجنة، والأول للجنة العسكرية المشتركة بعدما قررت استئناف عملها المعلق منذ أبريل من العام الماضي. وقال باتيلي خلال اجتماع (5+5) إن «وجود المراقبين الليبيين والأمم المتحدة هنا سيعزز الثقة بين الجانبين، وسيسمح لنا بالمضي قدما في تدريب وتشغيل آليات مراقبة وقف إطلاق النار الليبي»، وفق بيان صادر عن البعثة الأممية.

وأشاد المبعوث الأممي «بخطط اللجنة العسكرية المشتركة لإشراك قادة الجماعات المسلحة بتيسير بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لدعم السلام والاستقرار المستدامين»، مشددا على «أهمية المسار الأمني ​​في تمهيد الطريق لبيئة سياسية مواتية، وشجع اللجنة العسكرية المشتركة على المضي قدما في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار».

وقال باتيلي لأعضاء لجنة (5+5) «لقد لاحظت أنك تتحدث بصوت واحد»، مضيفا أن «هذا يأتي من التزامك تجاه بلدك. دعونا لا نتحدث عن الغرب أو الشرق، دعونا نتحدث عن ليبيا».

ونوهت البعثة الأممية إلى تغطية العديد من القضايا في اليوم الأول لاجتماع اللجنة العسكرية المشتركة، بما في ذلك المضي قدما في آلية مراقبة وقف إطلاق النار الليبية وسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب، والتي جرى تطويرها بشكل مشترك من قبل مراقبين ليبيين ودوليين.