رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اللوح: القمة الثلاثية المصرية الفلسطينية الأردنية مهمة لمواجهة التحديات

نشر
السيسي وملك الأردن
السيسي وملك الأردن ورئيس فلسطين

قال سفير دولة فلسطين في القاهرة دياب اللوح، إن القمة الثلاثية التي ستعقد بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس، وملك الأردن عبد الله الثاني، تأتي في سياق بلورة رؤية واستراتيجية عربية.

وأكد السفير اللوح، أن القمة الثلاثية الفلسطينية المصرية الأردنية، التي ستعقد يوم غدا الثلاثاء، مهمة لمواجهة المخاطر والتحديات الراهنة.

وأوضح اللوح، أن انعقاد القمة الثلاثية تأتي في وقت يشهد فيه النظام السياسي في إسرائيل تغييرا جذريا.

وأكد اللوح أن القضية الفلسطينية هي محورية ومركزية بالنسبة للرئيس المصري، والعاهل الأردني، بصفته صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، التي تتعرض للاستهداف والانتهاك اليومي من قبل المستوطنين المتطرفين.

وطالب المجتمع الدولي ودول العالم بسرعة التحرك الفوري لإنقاذ عملية السلام، مؤكدا أن أمن المنطقة جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار العالم.

المالكي يطلع السفراء العرب على آخر التطورات السياسية

ومن ناحية أخرى، أطلع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، السفراء العرب المقيمين في دولة فلسطين -خلال لقائه اليوم- آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية والسياسات العنصرية الممنهجة والانتهاكات اليومية التي تمارسها إسرائيل، سلطة الاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني وقيادته.

جرائم الاحتلال الإسرائيلي

واستعرض المالكي صورة ما تشهده الأرض الفلسطينية من تداعيات خطيرة نتيجة لتفاقم جرائم سلطات الاحتلال وإرهاب مستعمريه، وخطورة ما ستؤول اليه الأوضاع في ظل زيادة تطرف وعنصرية الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لا سيما الحكومة الاسرائيلية الجديدة، برئاسة بنيامين نتنياهو والعديد من الوزراء المتطرفين وعلى رأسهم وزير الامن القومي بن غفير، والتي تتجه نحو التشدد ضد الفلسطينيين، وزيادة النشاط الاستيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتهويد كافة الأراضي الفلسطينية، ومسح الهوية والرواية الفلسطينية. 

وقد حث الوزير المالكي الدول العربية الأشقاء على مساندة ودعم القيادة الفلسطينية في مساعيها على الصعيد الدولي بما فيها السعي الى إقناع الدول الأوروبية التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية، إلى الإسراع باتخاذ هذا القرار، الى جانب العمل على تحقيق ما يضمن تنفيذ قرار الجمعية العامة الأخير والذي تضمن الطلب الفلسطيني من محكمة العدل الدولية فتوى قانونية، ورأيا استشاريا حول طبيعة وشكل هذا الاحتلال الاستعماري غير القانوني طويل الأمد.

ومن جانبهم، أكد السفراء العرب على مواقف دولهم الداعمة لفلسطين، قيادة وشعبا، واستمرار دعم القيادة الفلسطينية في كافة مساعيها وجهودها الدولية بما يضمن تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة كامل حقوقه العادلة والمشروعة.