رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تحذير مقلق من أردوغان بشأن العلاقات مع السويد

نشر
الأمصار

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن علاقات أنقرة مع ستوكهولم يمكن أن تصبح أكثر توترا إذا لم تتخذ السويد إجراءات ضد حزب العمال الكردستاني.

وقال أردوغان، في لقاء مع الشباب في مدينة موجلا التركية: "إذا لم تتخذ السويد إجراءات ضد هذا الوضع، فقد تصبح علاقاتنا مع السويد أكثر توترا".

وأوضح أن أعمال حزب العمال الكردستاني لا ينشط فقط في السويد بل في شتى أنحاء أوروبا.

وقال: “بالطبع، هذا لا يحدث فقط في السويد، وليس فقط في فنلندا، وكأنه غير موجود في ألمانيا؟ ليس في فرنسا؟ ليس في إنجلترا؟ لسوء الحظ، تستمر هذه المنظمات في الظهور فيها جميعًا، وبالطبع، بصفتنا تركيا، سنحدد موقفنا تجاههم وفقًا لذلك”.

واعتبر المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن وفاء ستوكهولم بالتزامات عضوية حلف شمال الأطلسي “الناتو” تجاه أنقرة قد يستغرق شهورا.

أخبار أخرى..

تركيا: انضمام السويد لحلف الناتو مستحيل ما لم تنفذ شروطنا

أعلنت الرئاسة التركية أن أي تقدم على مسار قبول عضوية السويد في حلف الناتو سيكون مستحيلا، ما لم تتخذ ستوكهولم الخطوات الكافية لوضع حد لأنشطة “التنظيمات الإرهابية” على أراضيها.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، يوم الخميس، تعليقا على الفعاليات الجماهيرية المؤيدة للأكراد في العاصمة السويدية ستوكهولم والأعمال المسيئة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أثناءها: "ندين الأعمال الشنيعة والدنيئة في ستوكهولم، التي تستهدف رئيسنا".

وتابع: "نقلنا رد فعلنا إلى السلطات السويدية وتوقعاتنا بهذا الشأن. وعليها أن تتخذ خطوات معينة".

وأضاف أنه "ما دامت السويد لم تضع حدا لأنشطة المنظمات الإرهابية، إن التقدم بشأن انضمامها إلى الناتو مستحيل".

وكانت الخارجية التركية قد استدعت السفير السويدي لدى أنقرة وسلمته مذكرة احتجاج بشأن "الترويج لحزب العمال الكردستاني والدعاية ضد الرئيس أردوغان" أثناء مظاهرة في ستكهولم، تم خلالها شنق دمية تمثل الرئيس التركي.

وفي وقت سابق، صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا سيزداد كلما تؤتي الاتصالات الدبلوماسية التي تجريها تركيا منذ فترة مع روسيا وسوريا بثمارها.

ونقلت وكالة أنباء "الاناضول" التركية عن أردوغان قوله في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء، خلال المؤتمر الدولي لأمناء المظالم الذي عقد في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة: "عاد حتى اليوم نحو 500 ألف لاجئ سوري إلى الأماكن التي حوّلناها إلى مناطق آمنة".

وأضاف أن "عدد اللاجئين العائدين لبلادهم سيزداد كلما تؤتي الاتصالات الدبلوماسية التي تجريها تركيا منذ فترة مع روسيا وسوريا بثمارها".

وأشار إلى أن "بعض البلدان التي نعمل معها تحت سقف حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو مجلس أوروبا أو الأمم المتحدة أصبحت اليوم مأوى للفارين من العدالة التركية".