رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مسئول لبناني: لابد من مواكبة الهيمنة الرقمية الإعلامية

نشر
الأمصار

حذر المدير العام لوزارة الإعلام اللبنانية حسان فلحة، من خطورة الهيمنة الإعلامية الرقمية، مؤكدا أهمية المؤتمر الثاني للإعلام العربي الذي ينعقد بتونس بمشاركة موسعة وحضور عربي أفريقي دولي.

وقال فلحة -في تصريحات لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط في تونس اليوم السبت- إن العالم يتغير تحت وطأة وقع تكنولوجيا المعرفة المتسارعة بشكل يعيد إنتاج طبائع المجتمع البشري كلياً وجوهرياً.

وأضاف أن التطور التقني والمعرفي الذي حدث الفترات الماضية أثر على الساحة الإعلامية العربية والعالمية.

وأوضح أن لبنان ، كما في العالم العربي والعالم ككل ، الإشكالية الأساسية تتمثل في الانسياق على وقع التطور التقني والمعرفي الهائل والمذهل.

وشدد أنه لابد من مواكبة التشريعات القانونية والتنظيمية العربية لإيقاع التطوير الإعلامي العالمي بما يحافظ علي الهوية العربية من الهيمنة الإعلامية الرقمية العالمية ويحمي مجتمعنا.

وفي سياق متصل، أكدت أستاذ كلية الإعلام بجامعة القاهرة الدكتورة أماني رضا عبدالمقصود، أهمية مواكبة التطورات الرقمية العالمية وإيجاد محتوى عربي معبر عن الثقافة العربية الخالصة لمواجهة الهيمنة الرقمية العالمية.

ولفتت إلي ضرورة وجود محتوى عربي معبر عن الهوية والثقافة المميزة للمجتمعات العربية، مطالبة بوجود منصات عربية تعرض المحتوى الذي يعكس الثقافات والأفكار والعادات والتقاليد العربية.

وأكدت أن وجود محتوى سمعي ومدونات صوتية عربية تتضمن أيضا الأصوات النسائية وتعبر عن قضايا المجتمع العربي تعد أمرا هاما للغاية بما يعزز التنمية الإعلامية والمجتمعية.

كما طالبت بتطوير المناهج الإعلامية الأكاديمية التي تدرس لطلاب الإعلام في العالم العربي.

أخبار أخرى.. 

ميقاتى: سأدعو لجلسة لمجلس الوزراء اللبنانى مطلع الأسبوع المقبل

وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتى، أنه سيدعو لعقد جلسة لمجلس الوزراء اللبناني مطلع الأسبوع المقبل بجدول أعمال على رأسه ملف الكهرباء.

وشدد ميقاتي، على ضرورة عقد الجلسة لأنه لا يمكن إعطاء سلفة لكهرباء لبنان إلا بمرسوم من مجلس الوزراء، ولا يمكن التصرف بعكس ما ينص عليه قانون المحاسبة العمومية.

 

وأوضح رئيس الحكومة اللبنانية، أنه سيدعو للجلسة بصرف النظر عمن يمكن أن يحضرها أو يتغيب عن حضورها، داعيا جميع الوزراء لتحمل مسئولياتهم.

وعن توتر العلاقة مع رئاسة التيار الوطني الحر (الفريق السياسي لرئيس الجمهورية السابق ميشال عون)، قال ميقاتي إنه لا بوادر للحلحلة، موضحا أنه لا يهوى الدخول في مشاكل ونزاعات مع أي من الأطراف، لكنّ الطريقة السلبية التي يعتمدها "التيار الوطني الحرّ" في التعامل مع المسائل هي بمثابة المشكلة بذاتها.

يذكر أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء وجهت أمس كتابا إلى الوزراء لإطلاعهم على مشروع جدول أعمال الجلسة المقبلة للحكومة، قبل تحديد موعد الجلسة، وذلك بناء على طلب ميقاتي وتطبيقا للمادتين 62 و 64 من الدستور.