رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن: حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم يجب أن لا يقبل المساومة

نشر
الأمصار

أكد مندوب الأردن لدى الأمم المتحدة السفير محمود الحمود، على أن ازدواجية المعايير هي التحدي الأساس في تطبيق سيادة القانون، مشددا على أن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره “يجب أن لا يقبل المساومة”.

الحمود، أكد خلال جلسة مجلس الأمن المفتوحة بشأن سيادة القانون على المستويين الوطني والدولي، أن “حق الشعوب في تقرير مصيرها بمن فيهم الشعب الفلسطيني يجب أن لا يقبل المساومة أو ازدواجية الطرح”.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن “سيادة القانون أساس للأمم المتحدة ولمهمتنا المتمثلة في إحلال السلام”، مشيرا إلى دور مجلس الأمن الحيوي في دعمها.

مندوب الأردن لدى الأمم المتحدة السفير محمود الحمود

وعقدت المناقشة المفتوحة على المستوى الوزاري تحت عنوان “تشجيع وتعزيز سيادة القانون في صون السلم والأمن الدوليين: سيادة القانون بين الأمم”، حيث ترأس الاجتماع، الذي يعد حدثا مميزا لرئاسة اليابان هذا الشهر، وزير الخارجية الياباني، هاياشي يوشيماسا.

 

أخبار أخرى..

مرصد الزلازل الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.1 درجات شمال غرب سوريا

سجل مرصد الزلازل الأردني، التابع لوزارة الطاقة والثروة المعدنية، مساء الخميس، زلزالا بقوة 4.1 درجات بمقياس ريختر جنوب شرق مدينة إدلب في الشمال الغربي لسوريا.

وقال المرصد في بيان، إنه “في تمام الساعة 11:40 دقيقة مساءً بتوقيت العاصمة عمّان، سجل زلزال بقوة 4.1 درجة بمقياس ريختر جنوب شرق مدينة إدلب في الشمال الغربي للجمهورية العربية السورية”.

وأضاف “يعتبر الزلزال الذي ضرب المدينة على عمق 5 كلم من الزلازل متوسطة القوة المحسوسة”.

وأصدرت مجموعة من شخصيات برلمانية وعامة أردنية بيانا استنكرت فيه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.

كما دعا البيان جميع الأطراف العربية والدولية إلى دعم الموقف الأردني في الدفاع عن الأردن، ووصايته على الأماكن المقدسة في مدينة القدس وفي مواجهة السياسات العدوانية والاستفزازية لحكومة اليمين الإسرائيلي.

وقالت الشخصيات الأردنية -في بيان الخميس- إن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تؤكد تنفيذ أيديولوجية استعمارية إحلالية وعنصرية، ضد الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس كان من أبرزها التصريحات المستفزّة لممثل تلك الحكومة العنصرية الفاشية في الأمم المتحدة، واقتحام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الحرم القدسي.