رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تحبط تهريب 81 كجم حشيش في "سقف سيارة"

نشر
الأمصار

تمكّنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية في منفذ الوديعة من إحباط محاولة تهريب أكثر من 81 كيلوجراماً من مادة الحشيش المخدرة.

وأوضحت الهيئة أنه أثناء إجراء عملية الكشف والمعاينة لإحدى المركبات القادمة للمملكة عبر المنفذ، عُثر على 81.3 كيلوجرام من مادة الحشيش المخدرة، مخبأة في تجويف سقف المركبة.

وأضافت أنه بعد إتمام عملية الضبط جرى التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لضمان القبض على مستقبلي الممنوعات داخل المملكة، وتم القبض عليه وهو شخص واحد.

وأكدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أنها ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، وتقف بالمرصاد أمام محاولات أرباب التهريب، وذلك تحقيقًا لإحدى أبرز مهامها المتمثلة في أمن وحماية المجتمع من هذه الآفات.

ويغلظ نظام مكافحة الاتجار بالمواد المخدرة في المملكة عقوبة تهريب المخدرات إلى الإعدام، نظرا لما يسببه تهريب المخدرات وإدخالها للبلاد من فساد عظيم لا يقتصر على المهرب بل يمتد إلى الأمة بأكملها فيصيبها بأضرار بالغة وأخطار جسيمة.

وتشمل هذه العقوبة المهرب الذي يستورد المخدرات من الخارج، وكذلك الشخص الذي يتلقى المخدرات في الداخل فيوزعها على المروجين.

كما يفرق القانون السعودي بين من يروج المخدرات للمرة الأولى وبين العائد بعد سابقة الحكم عليه بالإدانة في جريمة تهريب أو ترويج. ففي الحال الأولى تكون العقوبة الحبس أو الغرامة، أو بهما معا، وفي حال العودة إلى الترويج تشدد العقوبة، ويمكن أن تصل إلى الإعدام.

أخبار أخرى..

السعودية: الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف بيت الله

أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالمملكة السعودية، الاستعانة بعدد من الخدمات التكنولوجية المتطورة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم من بينها عددٍ من "الروبوتات" التي تعمل من خلال منصات التحكُّم عن بعد، معتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومنها "روبوت" تطهير وتعقيم ذكي، و"الروبوت" التوجيهي، وذلك خلال العام الجاري لموسم الحج والعمرة.

وقد جاء ذلك خلال استعراض الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في النسخة الثانية لخدماتها ضمن معرض خدمات الحج والعمرة "إكسبو الحج" بجناح كبير والذي يضم عدداً من الخدمات المتطورة والتقنية التي تقدمها الرئاسة لضيوف بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.

كما استعرضت مراحل تطور العربات، ابتداءً من الكرسي الخشبي الذي كان يحمله العديد من الأشخاص فوق رؤسهم ليطوفوا أو يسعوا بالحجيج والمعتمرين، ثم العربات اليدوية المصنوعة من الخشب والحديد المغطاة بالإسفنج ذي اللون الأخضر، وبعد ذلك العربات اليدوية ذات الوزن الخفيف التى تُوزَّع من خلال النقاط والمراكز المخصصة، وأخيراً العربات الكهربائية الحديثة ذات المواصفات والمقاييس العالمية.

وعرضت أيضا بعض النماذج من وسائل الترجمة ومصحف بلغة برايل ومعدات غسيل الكعبة من الداخل، وعدداً من الأطياب وماء الورد ودهن العود والبخور، التي تستخدم لتنقية جنابات الحرم الشريف والمسجد النبوي الشريف.