رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان يشيد بدور قطر في دعم قطاع الصحة بالبلاد

نشر
الأمصار

أكد هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة الاتحادي المكلف في السودان أن دولة قطر من أكبر الدول الداعمة لبلاده في مختلف المجالات، وخاصة القطاع الصحي.

وقال وزير الصحة السوداني، خلال لقائه سعادة السيد محمد إبراهيم السادة سفير دولة قطر لدى جمهورية السودان، إن قطر ساهمت بإيجابية في ترقية وتطوير القطاع الصحي في بلاده، سواء عبر الدعم الرسمي الحكومي، أو عبر منظماتها الإنسانية، وفي مقدمتها قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية.. مشيرا إلى أن اللقاء يأتي في إطار التشاور.

كما ثمن الإنجازات التي حققها دعم صندوق قطر للتنمية للسودان في مجال الطوارئ، عبر منظمة الصحة العالمية وقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، معربا عن تطلع بلاده لاستئناف ومواصلة العمل في هذا الخصوص لأهميته الحيوية.

من جانبه، أكد سعادة السفير السادة مواصلة التعاون مع السودان، ممثلا في وزارة الصحة الاتحادية، مطالبا بإزالة العقبات أمام المشاريع المشتركة بين البلدين.

 

اخبار أخرى..

رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان يتوجه إلى جوبا

الأمصار

 

 توجه رئيس مجلس السيادة الإنتقالي بالسودان،الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، صباح اليوم إلى جوبا، بجمهورية جنوب السودان، في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا . 

وقال إعلام مجلس السيادة الانتقالي،في بيان، إن البرهان سيجري خلال الزيارة، مباحثات مع الرئيس سلفاكير ميارديت، تتعلق بمسار العلاقات الثنائية وسبل دفع أفاق التعاون المشترك.

ويرافق رئيس مجلس السيادة، الفريق ركن يس إبراهيم يس وزير الدفاع المكلف ووكيل وزارة الخارجية السفير دفع الله الحاج علي ونائب محافظ بنك السودان. 

 

مجلس السيادة السوداني: البلاد لن تستقر إلا بالتمسك باتفاق جوبا للسلام وتنفيذه

 

الأمصار

 

أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الطاهر أبوبكر حجر، أن السودان لن يستقر إلا بالتمسك باتفاق جوبا للسلام وتنفيذه، وإسكات صوت البندقية وتوحيد جهود أبناء السودان وتفجير طاقاتهم للبناء.

 

ونقل إعلام مجلس السيادة الانتقالي ، عن عضو مجلس السيادة تأكيده أمام اللقاء الجماهيري بميدان الجمارك بمدينة المالحة اليوم الثلاثاء، أن اتفاق جوبا للسلام تم التوقيع عليه عن قناعه تامة، لشمولية معالجته لكل قضايا السودان، ولم يعالج قضايا إقليم معين أو مناطق متأثرة بالحرب فقط.

ووجه عضو مجلس السيادة السوداني، رسالة للرافضين للسلام بدواعي عنصرية أو قبلية أو أي دواعي أخرى، قائلا: " إن اتفاق جوبا للسلام عالج جذور المظالم التاريخية في السودان، وحقق مكتسبات لأبناء شعبه كافة، في توزيع الثروة والسلطة من أجل بناء وطن مستقر يسع الجميع، وأن التمييز الإيجابي لا يعني ظلما لأحد بل من أجل المساواة والعدالة لبناء ما دمرته الحرب".

وكشف عضو مجلس السيادة السوداني، النقاب عن وضع النظام المباد، الشريط الشمالي لشمال دارفور، تحت مسمى المناطق المحظور على المنظمات الدولية الإنسانية الدخول إليها، لتقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب، كاشفا عن مساعيه لإقناع المنظمات الدولية، لتقديم العون المطلوب لتتكامل جهودها مع الجهود الحكومية والشعبية لتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين لاسيما في المناطق المتأثرة بالحرب.