رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أردوغان يكشف زيادة عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا

نشر
الأمصار

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا سيزداد كلما تؤتي الاتصالات الدبلوماسية التي تجريها تركيا منذ فترة مع روسيا وسوريا بثمارها.

ونقلت وكالة أنباء "الاناضول" التركية عن أردوغان قوله في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء، خلال المؤتمر الدولي لأمناء المظالم الذي عقد في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة: "عاد حتى اليوم نحو 500 ألف لاجئ سوري إلى الأماكن التي حوّلناها إلى مناطق آمنة".

وأضاف أن "عدد اللاجئين العائدين لبلادهم سيزداد كلما تؤتي الاتصالات الدبلوماسية التي تجريها تركيا منذ فترة مع روسيا وسوريا بثمارها".

وأشار إلى أن "بعض البلدان التي نعمل معها تحت سقف حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو مجلس أوروبا أو الأمم المتحدة أصبحت اليوم مأوى للفارين من العدالة التركية".

أخبار أخرى..

الولايات المتحدة ترحب بتصويت مجلس الأمن على تقديم المساعدات لسوريا

رحبت الولايات المتحدة، بتصويت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على تمديد آلية تقديم المساعدات الإنسانية إلى نحو أربعة ملايين سوري في شمال غربي سوريا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - في تغريدة عبر "تويتر" اليوم الثلاثاء، أن إرسال المساعدات المنقذة للحياة إلى الأشخاص المعرضين للخطر في شمال غرب سوريا هو أمر بالغ الأهمية.

وأضاف: "إن المجلس يمكنه بل ويجب عليه فعل المزيد" مؤكدا مواصلة العمل لتوسيع نطاق وصول المساعدات لجميع السوريين.

ووافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على تمديد آلية تقديم المساعدات الإنسانية إلى نحو أربعة ملايين سوري في شمال غربي البلاد لمدة ستة أشهر أخرى.

ويلزم صدور تفويض من المجلس المؤلف من 15 عضوا لاستمرار تدفق هذه المساعدات، وذلك لأن السلطات السورية لم توافق على العمليات الإنسانية التي تقدم المساعدات، بما يشمل الأغذية والأدوية والمأوى، للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا منذ 2014.

و أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن تبني مجلس الأمن بالإجماع قرار تمديد آلية إيصال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود التركية لمدة ستة أشهر إضافية، تظل شريان حياة لا غنى عنه بالنسبة لـ 4.1 مليون شخص في شمال غرب سوريا.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال الأمين العام، في بيان منسوب للمتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، "إن قرار تأكيد تمديد هذا التفويض لستة أشهر إضافية يأتي في وقت وصلت فيه الاحتياجات الإنسانية إلى أعلى مستوياتها منذ بدء الصراع في العام 2011، إذ يعاني الناس في سوريا من شتاء قارس وتفشي وباء الكوليرا.