رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الولايات المتحدة ترحب بتصويت مجلس الأمن على تقديم المساعدات لسوريا

نشر
مجلس الأمن
مجلس الأمن

رحبت الولايات المتحدة، بتصويت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على تمديد آلية تقديم المساعدات الإنسانية إلى نحو أربعة ملايين سوري في شمال غربي سوريا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - في تغريدة عبر "تويتر" اليوم الثلاثاء، أن إرسال المساعدات المنقذة للحياة إلى الأشخاص المعرضين للخطر في شمال غرب سوريا هو أمر بالغ الأهمية.

وأضاف: "إن المجلس يمكنه بل ويجب عليه فعل المزيد" مؤكدا مواصلة العمل لتوسيع نطاق وصول المساعدات لجميع السوريين.

ووافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على تمديد آلية تقديم المساعدات الإنسانية إلى نحو أربعة ملايين سوري في شمال غربي البلاد لمدة ستة أشهر أخرى.

ويلزم صدور تفويض من المجلس المؤلف من 15 عضوا لاستمرار تدفق هذه المساعدات، وذلك لأن السلطات السورية لم توافق على العمليات الإنسانية التي تقدم المساعدات، بما يشمل الأغذية والأدوية والمأوى، للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا منذ 2014.

 

أخبار أخرى…

الأمم المتحدة تقرر تمديد آلية إيصال المساعدات إلى سوريا ستة أشهر إضافية

 أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن تبني مجلس الأمن بالإجماع قرار تمديد آلية إيصال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود التركية لمدة ستة أشهر إضافية، تظل شريان حياة لا غنى عنه بالنسبة لـ 4.1 مليون شخص في شمال غرب سوريا.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال الأمين العام، في بيان منسوب للمتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، "إن قرار تأكيد تمديد هذا التفويض لستة أشهر إضافية يأتي في وقت وصلت فيه الاحتياجات الإنسانية إلى أعلى مستوياتها منذ بدء الصراع في العام 2011، إذ يعاني الناس في سوريا من شتاء قارس وتفشي وباء الكوليرا.

وأكد البيان التزام الأمم المتحدة باتباع جميع السبل لتقديم المساعدة والحماية من خلال أكثر الطرق أمانا ومباشرة وفعالية. 
وشدد جوتيريش على أهمية توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية عبر سوريا، بما في ذلك من خلال العمليات عبر الحدود وعبر خطوط الصراع، وتوسيع الأنشطة الإنسانية من خلال الاستثمار في مشروعات الإنعاش المبكر.

وحث الأمين العام، أعضاء مجلس الأمن وغيرهم على مواصلة دعم جهود الشركاء في المجال الإنساني لتقديم المساعدة لمن يحتاجونها في جميع أنحاء سوريا.

يذكر أن مشروع القرار صاغه كل من البرازيل وسويسرا، اللتين تسلمتا ملف الحالة الإنسانية في سوريا خلفا للنرويج وايرلندا.