رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نتنياهو يتطلع لبحث الملف الإيراني مع بايدن وفريقه

نشر
الأمصار

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، إنه يتطلع لبحث الملف الإيراني مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وفريقه.

وقال نتنياهو، في لقاء عبر الفيديو مع قادة نشطاء منظمة "ايباك" المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية: "حان الوقت لتوحيد الصفوف بين إسرائيل والولايات المتحدة وآخرين. وأنا أتطلع إلى مناقشة هذا الموضوع مع الرئيس بايدن وفريقه"، وأضاف: "أعتقد أن هناك لقاء للعقول اليوم أكثر مما حدث في أي وقت مضى".

وبحث اللقاء قضية إيران وتوسيع دائرة السلام والعلاقات الأمريكية الإسرائيلية.

وقال نتنياهو: "الآن، وبسبب الرجال والنساء الشجعان في إيران، يرى العالم بأسره ما كنا نتحدث عنه، وهو نظام إرهابي قمعي رهيب".

نتنياهو يزعم توسيع دائرة السلام

من جهة ثانية فقد أشار نتنياهو إلى أنه يعمل على توسيع دائرة السلام، وأوضح أنه متفائل لأن الزعماء العرب غيروا وجهات نظرهم تجاه إسرائيل وينظرون الآن لنا كشركاء وليس أعداء.

ويصل مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى إسرائيل في الأيام القادمة يعقبه وزير الخارجية أنتوني بلينكن نهاية الشهر الجاري.

واستبق وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هذه الزيارات بزيارة لم يعلن عنها مسبقا، الإثنين، إلى واشنطن.

 

رئيس فلسطين: الشعب سيواصل ثباته على أرض أجداده

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الشعب الفلسطيني سيواصل ثباته على أرضه وأرض أجداده، وحماية تراثه الحضاري، ومقدساته المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة وكنيسة المهد والحرم الإبراهيمي بالخليل.
وأضاف أبو مازن -لدى مشاركته في مأدبة العشاء الميلادي بمناسبة عيد الميلاد المجيد وفق التقويم الشرقي- "من مدينة بيت لحم، ومن فلسطين، نحيي جميع المحتفلين بعيد الميلاد وفق التقويم الشرقي في فلسطين والعالم أجمع، ونتمنى للجميع الخير والمحبة والأمل والسلام".
وأكد الرئيس الفلسطيني مواصلة الاحتفال بهذه المناسبات الوطنية والدينية، وحماية الإرث والمقدسات والوجود الإسلامي والمسيحي على أرض فلسطين المقدسة، كجزء أصيل من وجود الفلسطينيين التاريخي ونسيجهم الوطني في مدنهم وقراهم ومخيماتهم.


وأشاد أبو مازن، بمواقف الدول والمنظمات الدولية والبرلمانات والمؤسسات الكنسية، والأزهر الشريف، التي أدانت جميعها هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة.
وقال أبو مازن "سنواجه وبكل حزم الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية الجديدة والمجموعات الاستيطانية المتطرفة، سواء على صعيد استباحة المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسحية، أو على صعيد سن القوانين العنصرية، وبرامج هذه الحكومة المنافية للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة".
وأضاف "نؤكد إدانتنا ورفضنا الكامل للاعتداءات المتكررة على ممتلكات الكنائس في القدس وفي سائر الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك جبل الزيتون وباب الخليل وسلوان ومار إلياس والعبث في مقبرة الكنيسة الأسقفية الإنجيلية في القدس".

رئيس فلسطين يتوجه لمجلس الأمن بسبب الاعتداءات على المسجد الأقصى

وقرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس،  تكليف بعثة فلسطين في نيويورك بالتحرك الفوري في الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإدانة ووقف الاعتداءات على المسجد الأقصى من قبل أعضاء في الحكومة الإسرائيلية ومجموعات متطرفة، في انتهاك خطير للوضع التاريخي والقانوني في القدس المحتلة.

وأكد "أبو مازن"، على أهمية هذا التحرك الدولي لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشيرًا إلى أن هذا التحرك يتم بالتنسيق مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية والعمل مع المجموعات الشقيقة والصديقة في الأمم المتحدة.

وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اليميني إيتمار بن جفير، اقتحم صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.