رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إصابة 13 طالبة باندلاع حريق بجامعة حلب في سوريا

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الداخلية السورية، إصابة 13 طالبة في حريق اندلع، اليوم الإثنين، في احدن غرف السكن الجامعي بحلب، وأشار نتائج التحقيق الأولي إلى أن سبب الحريق هو ماس كهربائي.

وقال البيان: "بالساعة الرابعة والنصف صباحا من تاريخ 9 / 1 /2023 شب حريق في غرفة سكنية ضمن الوحدة السكنية العاشرة في السكن الجامعي بحلب.. وعلى الفور توجهت الدوريات من قسم شرطة الشهباء وفوج إطفاء حلب إلى المكان وتم إخماد الحريق، ونتج عن الحريق أضرار مادية في الأثاث وإصابة ثلاث عشرة طالبة منهن بحالات اختناق ورضوض بسبب تدافع الطالبات أثناء إخلاء الجناح وتم إسعافهن إلى مشفى حلب الجامعي وتخريجهن بعد تلقي العلاج اللازم".

وقام بالتحقيقات الأولية، قسم شرطة الشهباء تبين أن سبب الحريق هو حصول ماس كهربائي في الغرفة السكنية، ولا تزال التحقيقات مستمرة.

أخبار أخرى..

الصحة العالمية: مستمرون بتزويد "سوريا" بلقاح الكوليرا

 

الأمصار

أعلنت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأحد، استمرارها في تأمين لقاح الكوليرا إلى سوريا، لتخفيف انتشار المرض والقضاء عليه.

وقالت المنظمة، إنها تتعاون مع كافة الشركاء الصحيين لتأمين وصول لقاح الكوليرا الفموي إلى كل الناس، وبالأخص في المناطق عالية الخطورة، لتخفيف انتشار مرض الكوليرا في سوريا.

وأضافت، أن فرق التطعيم تمكنت منذ 4 كانون الأول الماضي، من الوصول إلى أكثر من 1.9 مليون شخص في الحسكة ودير الزور والرقة وحلب.

وقالت منظمة الصحة العالمية، في 24 ديسمبر، إن ما يزيد عن 250 ألف شخص تلقوا جرعات من اللقاح المضاد للكوليرا، في محافظة دير الزور شمال شرقي سوريا.

وأضافت المنظمة، أن الصحة العالمية أرسلت 11 طناً من اللقاحات إلى محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا جوا، متضمنةً المزيد من لقاحات الكوليرا، للوصول إلى المجتمعات ذات الوضع الوبائي الشديد، كما تم إرسال لقاحات الكوليرا إلى شرقي دير الزور وذلك لضمان تغطية جميع المجتمعات المتضررة.

 

منظمات إغاثية تحذر من تفاقم انتشار الكوليرا في سوريا

أعرب موظفو الإغاثة الإنسانية العاملون في شمال سوريا، عن مخاوفهم من تفاقم تفشي الكوليرا في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، إذا اضطرت الأمم المتحدة لوقف تسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود من تركيا.

ويعيش سكان المنطقة البالغ عددهم نحو 4 ملايين نسمة في ظروف صعبة، ويعتمدون كثيراً على مساعدات الغذاء والدواء التي تُجلب إليهم عبر الحدود، منذ أن أصدر مجلس الأمن الدولي قراراً في 2014، يسمح بإيصال المساعدات على الرغم من اعتراضات الحكومة السورية.

ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن، الاثنين المقبل، على تجديد التفويض الحالي لمدة 6 أشهر أخرى. وسيكون التصويت قبل يوم واحد من انتهاء صلاحية العمل بالقرار.