رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

استشهاد 55 صحفيًا فلسطينيًا بنيران إسرائيل منذ 2000

نشر
الأمصار

أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الإثنين، أن إسرائيل قتلت 55 صحفيا فلسطينيا منذ عام 2000.

جاء ذلك في تصريحات لنقيب الصحفيين ناصر أبوبكر خلال مؤتمر صحفي في مدينة البيرة لعرض تقرير النقابة السنوي حول أبرز "الانتهاكات والجرائم" الإسرائيلية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وقال نقيب الصحفيين إن أكثر من 55 صحفيا استشهدوا منذ العام 2000 وحتى اليوم.

وأضاف أن العام الماضي شهد استشهاد صحفيتين هما شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة القطرية، والصحفية المحلية غفران وراسنة.

وأوضح أن عدد الانتهاكات الإسرائيلية منذ عام 2013 وحتى اليوم بلغ أكثر من 8500 انتهاك، مشيرا إلى أن مدينة القدس المحتلة أكثر مدينة شهدت اعتداءات إسرائيلية "لمنع نقل حقيقة ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية".

وكشف أبو بكر عن تحركات دولية للنقابة بجانب الاتحاد الدولي للصحفيين بهدف الوصول إلى المحكمة الجنائية الدولية.

أخبار أخرى..

"الخارجية الفلسطينية" تُحمل إسرائيل نتائج حربها المفتوحة على الشعب الفلسطيني

حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج حربها المفتوحة على الشعب الفلسطيني وقيادته وحقوقه، خاصة تداعياتها الخطيرة على ساحة الصراع والمنطقة برمتها.

وأدانت الوزارة، في بيان صحفي، الحرب المفتوحة التي تشنها حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته ومنازله، بما في ذلك الاستهداف الرسمي للنظام السياسي الفلسطيني وقيادته.

قالت الوزارة إن "مخططات حكومة نتنياهو اليمينية وإجراءاتها تندرج في إطار سباق إسرائيلي محموم مع الزمن لحسم مستقبل قضايا الصراع التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال، في عداء مستحكم للسلام وللحلول السياسية للصراع، كترجمة لعدم اعتراف هذه الحكومة بحقيقة احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين، وتنفيذاً لخطوط نتنياهو الحمراء التي تشكل إمعاناً في التمرد على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، وتحدياً للمجتمع الدولي ومواقف الإدارة الأمريكية المعلنة بشأن حل الدولتين ورفض أية إجراءات أحادية الجانب غير قانونية تهدد فرصة تحقيقها".

وأكدت الوزارة، أنه لم يعد مقبولاً من المجتمع الدولي الاستمرار في ممارسة ازدواجية المعايير الدولية وإعادة انتاج النمطية التقليدية بالتعامل مع القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني والتي باتت الحكومة الإسرائيلية قادرة على التعايش معها ما دامت لا تؤثر على علاقات ومصالح إسرائيل مع الدول، ولا تقترن بضغوطات حقيقية وإجراءات فاعلة تجبر دولة الاحتلال على التراجع عن تنفيذ برنامجها الاستعماري التوسعي والعنصري