رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أبوالغيط: نتطلع إلى الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية في ليبيا

نشر
الأمصار

قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، إنّ مسار المصالحة الوطنية في ليبيا من شأنه تحقيق الاستقرار واستكمال المسار السياسي.

وذكر أبوالغيط في كلمته أمام الملتقى التحضيري لمؤتمر المصالحة الوطنية أنّ مشروع المصالحة يمثل مناخا ملائما لعملية الانتقال السياسي بقيادة ليبية دون تدخلات خارجية.

وأكد الأمين العام للجامعة العربية أنّهم يتطلعون إلى إجراء الانتخابات في ليبيا لإنهاء المراحل الانتقالية ومعالجة الخلافات بين الفرقاء.

أخبار متعلقة..

أبوالغيط يرحب بالبيان المشترك الصادر عن رئيسي مجلسي النواب والأعلى للدولة الليبية

رحبَ أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالبيان المشترك الصادر عن رئيسي مجلسي النواب والأعلى للدولة الليبيين، بشأن الوثيقة الدستورية، برعاية مصرية، عقب مباحثاتهما في القاهرة، الخميس 5 يناير الجاري.

وأعرب جمال رشدي، المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام، عن شكر الامين العام وتثمينه لجهود جمهورية مصر العربية لرعايتها اجتماعات اللجان المعنية بالمسار الدستوري الليبي في مصر على مدار عام ونصف وبالشكل الذي مكّن من إعداد هذه الوثيقة وإحالتها للمجلسين لإقرارها طبقاً لنظام كل منهما.

وأشار المتحدث، إلى أن الأمين العام يحدوه الأمل بأن يستتبع هذا التطور السياسي خطوات عملية وجادة تفضي إلى الإعلان عن خارطة طريق وطنية واضحة ومحددة لاستكمال كل الإجراءات اللازمة لإتمام العملية الانتخابية باعتبارها المطلب الاهم لدي الشعب الليبي، كما انه يناشد جميع الفاعلين الليبيين بدعم حالة التوافق الحالية بما يؤمّن إجراء انتخابات وطنية شاملة في أقرب وقت ممكن.

وجدد المتحدث تأكيد دعم جامعة الدول العربية المتواصل لكل مسعى جاد ونزيه يهدف إلى بعث الحيوية والفاعلية في العملية السياسية بليبيا، وينهي المراحل الانتقالية التي طال أمدها في البلاد، ويؤسس لحالة الاستقرار الدائمة، والشروع بعملية البناء والإعمار والتنمية.

وأدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بـ "أشد العبارات اقتحام الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى وتدنيسه لحرمة المسجد صباح اليوم الثلاثاء" ، معتبرا أن ذلك يعد "استباحةً للحرم القدسي وعدواناً على القبلة الأولى للمسلمين، ويمثل استفزازاً واستهتاراً بمشاعرهم الروحية بقرار من الحكومة الإسرائيلية وحماية من أجهزتها الأمنية".