رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أوامر باعتقال وزير الأمن العام بالبرازيل

نشر
الأمصار

أصدر المدعي العام في البرازيل أمرا باعتقال وزير الأمن العام على خلفية اقتحام محتجين القصر الرئاسي ومبنى الكونغرس والمحكمة العليا.

وفي وقت سابق الأحد، اقتحم أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو مبنى الكونغرس والمحكمة العليا والقصر الرئاسي في العاصمة برازيليا، في مشهد مشابه لأحداث اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021.

وإثر ذلك، وجه الرئيس البرازيلي المنتخب، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بتدخل أمني اتحادي في برازيليا، واصفا  مثيري الشغب بأنهم "متعصبون وفاشيون سيعاقبون بقوة القانون الكاملة".

وأشار لولا، في خطاب، إلى أن التدخل الاتحادي في برازيليا سيستمر حتى 31 يناير.

وتعيش البرازيل توترا شديدا منذ الانتخابات التي أجريت في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي حيث شكك بولسونارو في مصداقية نظام التصويت الإلكتروني في البلاد، مما أدى إلى تأجيج حراك يتسم بالعنف من المشككين في النتائج، انتهى بمشهد الآلاف من المحتجين يرتدون ملابس صفراء وخضراء وهم ينشرون الفوضى في العاصمة.

ويأتي ذلك بينما غادر بولسونارو البلاد متوجها إلى فلوريدا قبل يومين من انتهاء ولايته حيث غاب أيضا عن تنصيب لولا.

رئيس البرازيل الجديد يتوسط بين روسيا وأوكرانيا

بدأ لولا دا سيلفا مهامه الرئاسية في البرازيل مبكرًا، بالدخول على خط أزمة أوكرانيا.

وفي لقاء جمع الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس السبت مع ممثلين عن روسيا وأوكرانيا قبل تنصيبه، دعا الزعيم اليساري إلى إنهاء الحرب بين البلدين.

وقال لولا، الذي سيؤدي اليمين الدستورية اليوم الأحد، على تويتر إنه التقى بشكل منفصل مع رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدينكو.

وتزور ماتفيينكو وسفيريدينكو البرازيل لتمثيل بلديهما في حفل تنصيب لولا والتقيتا معه وماورو فييرا الذي سيشغل منصب وزير العلاقات الخارجية في حكومته الجديدة، وفقا للصور التي نشرها الزعيم اليساري.

وقال لولا إنه أبلغ ماتفيينكو بأن البرازيل ترغب في إحلال "السلام وأن يعمل الجانبان على إيجاد أرضية مشتركة لإنهاء الصراع" الذي بدأ عندما أرسلت موسكو قوات إلى أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي.