رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أستراليا تستعين بالجيش في مواجهة الفيضانات

نشر
الأمصار

قال مسؤول إغاثة بولاية أسترالية، الأحد، إن طائرات هليكوبتر تابعة للجيش نقلت المئات من تجمعات عزلتها فيضانات عارمة في شمال غرب البلاد.

وبدأت الأزمة في منطقة كيمبرلي ذات الكثافة السكانية المنخفضة بولاية أستراليا الغربية الأسبوع الماضي جراء عاصفة مدارية سابقة صاحبها هطول غزير للأمطار.

 

وقال ستيفن داوسون وزير خدمات الطوارئ بالولاية للصحفيين في بيرث عاصمة أستراليا الغربية "المياه في كل مكان".

وأضاف: "يكابد الناس في كيمبرلي فيضانات كانت لا تتجاوز احتمالية حدوثها الواحد بالمئة.. إنها الأسوأ في أستراليا الغربية".

وذكر أن مياه الفيضانات طمرت مساحات تصل لخمسين كيلومترا في بعض المناطق وأنها "تغطي الأفق بأكمله".

تأتي هذه الأحوال الجوية الطارئة بعد فيضانات متكررة شهدها شرق البلاد خلال العامين الماضيين بسبب ظاهرة النينيو التي تحدث كل عدة سنوات.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية، الأحد، إن الفيضانات أدت إلى عزل بلدات.

وكانت بلدة فيتزروي كروسينج التي يبلغ عدد سكانها نحو 1300 نسمة من بين أكثر المناطق تضررا، وأصبح يتعين نقل الإمدادات إليها جوا بعدما غمرت مياه الفيضانات الطرق.

وقال مكتب الأرصاد الجوية، الأحد، إن معدل هطول الأمطار تراجع مع تحرك العاصفة السابقة شرقا إلى الإقليم الشمالي، ولكنه حذر من استمرار حدوث "فيضانات كبيرة محطمة للأرقام القياسية" في منطقة كيمبرلي بولاية أستراليا الغربية.

وحذرت أجهزة الطوارئ في الولاية السكان في مجتمعات صغيرة أخرى من ارتفاع منسوب المياه في المنطقة التي تشمل منتجع بروم الواقع على بعد نحو 1240 كيلومتراإلى الشمال من بيرث.

ووصف رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي الفيضانات أمس السبت بأنها "مدمرة" وتعهد بتقديم مساعدة اتحادية.

 

أخبار أخرى..

اليابان تبحث توليد الكهرباء من الثلج لمواجهة نقص الطاقة

 

الأمصار

 أعلنت السلطات اليابانية اليوم الأحد، أن مدينة أوموري الواقعة في شمال شرق اليابان بدأت الأبحاث لتوليد الكهرباء من الثلوج غير المرغوب فيها بهدف تأمين مصدر طاقة متجددة لتغطية النقص المحتمل.

 

وأوضحت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن مدينة أوموري، التي تشهد ثلوجا كثيفة كل عام، بدأت تجربة في حوض سباحة بمدرسة ابتدائية مهجورة في ديسمبر الماضي لاستكشاف جدوى إنتاج الطاقة من خلال الاستفادة من اختلاف درجات الحرارة بين الثلج المخزن والهواء المحيط.

وفي المشروع المشترك، تتطلع شركة فورتي كو Forte Co المحلية الناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات وجامعة الاتصالات الكهربائية في طوكيو إلى تشغيل توربين بالطاقة المنتجة عندما يتم تبريد السائل بالثلج المخزن ثم تبخره بفعل حرارة الهواء المحيط.

 

 

وجذب توليد الكهرباء باستخدام الثلج المخزن الانتباه مؤخرا كمصدر طاقة صديق للبيئة ومنخفض التكلفة وآمن.

وفي أوموري، يتم إلقاء كميات كبيرة من الثلج في البحر وأماكن أخرى بعد أن يتم جمعها بواسطة كاسحات الثلج والشاحنات.

وفي السنة المالية السابقة التي انتهت في مارس الماضي، ارتفعت تكاليف إزالة الثلوج إلى مستوى قياسي بلغ 5.9 مليار ين (44.6 مليون دولار) بعد تساقط الثلوج بكثافة.

وقال مسئول بالمدينة "تم التعامل مع الثلج على أنه مصدر إزعاج ولكن يمكننا استخدامه الآن بشكل جيد".

 

 

وفي 16 ديسمبر الماضي، وضع حوالي 10 من عمال شركة فورتي مواد عازلة داخل المسبح للحفاظ على الثلج المتراكم باردا، وسيتم بعد ذلك إجراء مزيد من الأبحاث حول الحفاظ على الثلج وكذلك كمية الكهرباء التي يمكن توليدها قبل بدء إنتاج الطاقة في الربيع.

ووفقا للشركة، تشمل التحديات العثور على مرفق واسع النطاق لتخزين الثلج بالإضافة إلى تأمين الهواء الساخن خلال المواسم الباردة.

وللحصول على فرق كبير في درجة الحرارة، ستنظر الشركة في استخدام الحرارة من الينابيع الساخنة.

وبدوره، قال جون كاساي، رئيس شركة فورتي "إنه مصدر طاقة متجددة فريد في منطقة بها ثلوج كثيفة، وسيؤدي أيضا إلى إنشاء صناعة جديدة".