رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انطلاق المراحل الإلكترونية لمسابقة القرآن والأذان العالمية في السعودية

نشر
الأمصار

انطلقت في المملكة العربية السعودية مسابقة القرآن والأذان العالمية بمنافسات إلكترونية بين المشاركين، والذين أتيح لهم التسجيل في المسابقة عبر موقعها الإلكتروني، ورفع مقاطع صوتية لمشاركاتهم في المرحلة الأولى للمسابقة، والتي تعدُّ الأكبر من نوعها على مستوى العالم.

وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن المسابقة مكَّنت المتنافسين من التسجيل باللغتين العربية والإنجليزية في موقعها، وسيتم الفرز من خلال لجان تحكيم متخصصة تعمل على تقييم المتسابقين في فرعي التلاوة والأذان وفق ضوابط ومعايير محددة تراعي روح الشفافية والنزاهة وقيم الحياد والحوكمة في التجويد، وكيفية الأداء وإتقان المقامات، وضبط مخارج الحروف.

 

وأشارت، إلى أن المتنافسين يمرون بأربع مراحل، ثلاث منها إلكترونية يتم الترشيح فيها بناء على مستوى الأداء عبر الموقع الإلكتروني، فيما ستكون المرحلة الرابعة حضورية أمام لجنة التحكيم والمشاهدين في برنامج "عطر الكلام" الذي ستبث حلقاته خلال شهر رمضان المبارك على قناة mbc، ومنصة "شاهد" الرقمية.

أخبار أخرى..

السعودية تدين بأشد العبارات الأعمال الإرهابية التي استهدفت المدنيين في الصومال

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات للأعمال الإرهابية التي استهدفت المدنيين في وسط جمهورية الصومال الفيدرالية خلال اليومين الماضيين، والتي أدت إلى وفاة وجرح العشرات من الأبرياء.

وأكدت الوزارة وقوف المملكة مع جمهورية الصومال الفيدرالية وشعبها الشقيق ضد كل أشكال العنف والإرهاب، مجددةً رفضها التام لكل الأعمال الإجرامية التي تستهدف الأبرياء وتحاول النيل من الأمن والاستقرار في جمهورية الصومال الشقيقة.

 

وعبرت وزارة الخارجية عن صادق عزاء المملكة ومواساتها لذوي الضحايا ولحكومة وشعب الصومال الشقيق، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

 

واستهدف هجوم إرهابي مزدوج بسيارتين مفخختين مدينة مهاس في إقليم هيران، وسط الصومال، الأربعاء، وتسبب في سقوط 20 قتيلا إضافة إلى المصابين.
ويشهد الصومال صراعا دمويا منذ سنوات بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.

وخلال الفترة الأخيرة، كثفت الحكومة الصومالية عملياتها العسكرية ضد الحركة، التي خسرت عشرات المواقع في المنطقة الوسطى، لا سيما بإقليم هيران منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، لصالح قوات الجيش، بينما تعهد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بطرد حركة الشباب من جميع أنحاء البلاد في غضون عام واحد لاستعادة السلام والنظام بعد ثلاثة عقود من الصراع.