رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مدرب الوداد المغربي يحظى بترحيب جماهيري كبير

نشر
المهدي النفطي
المهدي النفطي

حظي التونسي المهدي النفطي، مدرب الوداد الجديد بترحيب كبير من طرف أنصار النادي عبر آلاف التعليقات التي ردت على نبأ تعيينه بمنصبه عبر الموقع الرسمي للنادي.

وحثته على الاجتهاد وأن يحظى بالدعم الكبير من جماهير الفريق كي يحافظ على مكتسبات النادي التي حصل عليها مع سلفه وليد الركراكي زميله السابق.

رهان صعب جدا سيكون على النفطي تحقيقه، ولم يسبق للوداد أن احتفظ بدرع البطولة للموسم الثالث تواليا في خزائنه، وهو الدرع الذي حصل عليه في آخر نسختين مواطنه فوزي البنزرتي وبعده وليد الركراكي.

ولن يتساهل أنصار الوداد مع النفطي بشأن هذا الرهان كون الوداد في آخر 9 نسخ فاز ب 5 ألقاب وحل وصيفا 4 مرات، وبالتخصص هو ملك وسيد المسابقة المفضلة له ب 22 لقبا، وقد استلم الوداد وهو وصيفا للجيش بفارق 3 نقاط فقط.

ويستهل النفطي مهامه مع الوداد في دوري أبطال أفريقيا، بداية من دور المجموعات حيث يحضر الوداد للنسخة التاسعة تواليا وقد عبر هذه المحطة في كامل النسخ السابقة برقم قياسي أفريقي منها 6 مرات تأهل متصدرا لمجموعته.

وسيكون على النفطى قيادة الوداد لأبعد من نصف النهائي على أقل تقدير وهي المحطة التي اعتاد عليها الوداد في آخر مشاركاته إذ توج مرتين 2017 و 2022 وحل وصيفا 2019 وبلغ نصف النهائي في باقي مشاركاته، ولن تكون المهمة سهلة إذ لم يسبق للوداد ولا لأي ناد مغربي أن احتفظ بلقب الأبطال مرتين تواليا عبر التاريخ.

رهان كأس العالم للأندية:

 الرهان القريب للفريق وللمهدي النفطي وسيلجه بعد أقل من شهر، بصفته بطلا لأفريقيا، وبخلاف مشاركة 2018 التي غادرها الوداد من الدور التمهيدي بالإمارات، هذه المرة سيكون عاملي الأرض والجمهور مع الفريق، وهو ما يضع على المدرب مسؤولية كبيرة تتمثل في الذهاب بعيدا.

وسينطلق الوداد من ربع النهائي ويحلم الوداديون بتكرار إنجاز غريمهم الرجاء في 2013 حين حل وصيفا لبايرن ميونخ، وقد اجتاز  بدوره يومها ظروفا مشابهة باحتضان المغرب للبطولة وتغيير مدربه قبل المونديال .