رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال: مقتل أكثر من ألفي إرهابي جراء عمليات أمنية خلال 4 أشهر

نشر
الأمصار

كشف مسؤولون من وزارتي الدفاع والأمن الداخلي الصومالية، عن مقتل أكثر من 2000 من العناصر والقيادات الإرهابية جراء العمليات الأمنية في محافظات غلغدود وهيران وشبيلي الوسطى خلال الاربعة أشهر الماضية.

وذكرت وكالة الأنباء، أن ذلك جاء خلال ترؤس دولة رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، اليوم الأربعاء، اجتماعا لمناقشة الوضع الأمني ​​في البلاد وحظر الأسلحة المفروض على الصومال لفترة طويلة.


وأكد “بري”، أن حكومته ملتزمة بالقضاء على الخوارج وأن وقتهم ينفد الآن، مشيرا إلى أن الحكومة ستبذل قصارى جهدها لرفع حظر الأسلحة المفروض على البلاد.

واقترح مجلس الوزراء الصومالي، خلال الاجتماع على تشكيل لجنة تنفيذية وأخرى فنية على المستويين الفيدرالي والولائي تعملان على تنفيذ الأهداف المخططة للحكومة الصومالية لضمان رفع البلاد بالكامل من حظر الأسلحلة، حيث سيتم تنفيذها في غضون عام.

أخبار أخرى..

ارتفاع عدد الضحايا إلى 20 قتيلا في الصومال

ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير المزدوج بسيارتين مفخختين الذي وقع، اليوم الأربعاء، بمنطقة محاس في إقليم هيران وسط الصومال إلى 20 قتيلا وعدد من المصابين.

 

ولقي اليوم أكثر من 20 شخصا مصرعهم صباح اليوم، إثر تفجيرين بمنطقة مهاس في إقليم هيران بالصومال، ويشار إلي أن التفجيرين دمروا منازل وعدة مباني في المنطقة، ويقال أن هناك ضحايا من عائلة واحدة"بحسب موقع "غاوري"الصومالي.

 

 

وأضاف الموقع المذكور، أن "حركة الشباب" أعلنت مسؤوليتها عن تفجير العام الجديد، ما يشير إلى ضرورة مراجعة الإجراءات الهادفة لتعزيز الأمن داخل البلاد".

 

وذكر "راديو دالسان" الصومالي، عبر موقعه الإلكتروني، أن تفجيرين انتحاريين باستخدام مركبتين مفخختين استهدفا منازل مسؤولين في الجيش بمنطقة.

ومن جانبه، قال رئيس المديرية مؤمن محمد حلني، في تصريحات إعلامية، إن هذه الهجمات "إرهابية" ، مضيفاً أن الأجهزة الأمنية وأجهزة الطوارئ قد وصلت إلى المواقع التي وقعت فيها هذه التفجيرات لإسعاف الضحايا .

ووفور وقوع الحادثين، تبنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجومين الانتحاريين، ولم تعلق السلطات الصومالية على التفجيرات.

وتعد محاس هي إحدى المناطق التي استعادت القوات الحكومية والقوات المحلية فيها من قبضة مليشيات الشباب في الأشهر الماضية .

 

يذكر أن الصومال يشهد منذ عدة سنوات، صراع دموي بين القوات الحكومية ومسلحي "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.