رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء الباكستاني يهاتف الرئيس الإماراتي

نشر
الأمصار

أجرى رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف محادثات هاتفية أمس الثلاثاء، مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
وبحث الجانبان خلال الاتصال، أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض عدد من الملفات؛ ومنها المؤتمر الدولي حول مقاومة المناخ في باكستان الذي يعقد في جنيف في التاسع من يناير الجاري.

وبحث رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتي عيسى سيف بن عبلان المزروعي، اليوم /الثلاثاء/ مع سلوم حاجي عثمان رئيس الأركان في جمهورية تنزانيا سبل تعزيز التعاون الدفاعي المشترك.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن اللقاء جرى بمقر وزارة الدفاع بأبوظبي، وتم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين الإمارات وجمهورية تنزانيا في مختلف المجالات العسكرية والدفاعية وسبل دعمها وتطويرها بما يكفل تحقيق المزيد من التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين.

الإمارات والسعودية تستحوذان على النصيب الأكبر من القواعد الرأسمالية العربية

الأمصار

وكشف صندوق النقد العربي عن تواصل تحسن القواعد الرأسمالية للمصارف العربية، بوتيرة هي الأقوى منذ عامي 2020 و2019.

وأشار إلى استحواذ المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على النصيب الأكبر من إجمالي القواعد بنهاية العام 2021.

وأضاف الصندوق، في التقرير الاقتصادي العربي الموحد، أن البيانات تظهر أن إجمالي القاعدة الرأسمالية للمصارف العربية مقومة بالدولار بنهاية عام 2021 شهدت تحسناً بنحو 6.3% لتصل إلى 483 مليار دولار، مقارنة مع نسبة ارتفاع بلغت 4.9% و4% خلال عامي 2020 و2019 على الترتيب.

وذكر التقرير أن حصة القاعدة الرأسمالية (مقومة بالدولار الأمريكي) لدى المصارف في السعودية شكلت أكبر حصة في إجمالي القواعد الرأسمالية لدى المصارف العربية بنهاية عام 2021، حيث بلغ حجمها نحو 126.2 مليار دولار وشكلت ما نسبته 26.3% من الإجمالي، فيما جاءت مصارف الإمارات في المركز الثاني بحصة 22.9%، ثم مصارف مصر 11.5%.

وفقا لوكالة أنباء الإمارات، أشار التقرير إلى استمرار المصارف في غالبية الدول العربية بالمحافظة على مستويات معدلات كفاءة رأس المال مرتفعة نسبياً في العام 2021، بالمقارنة مع الحدود الدنيا المطلوبة وفقا لمقررات لجنة بازل البالغة 10.5%، حيث تراوحت نسب كفاية رأس المال في مصارف الدول العربية التي توفرت بياناتها ما بين 16% و19.9%.