رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خطيب المسجد الأقصى: اقتحام المسجد استفزاز لمشاعر المسلمين ونتوقع الأسوأ

نشر
الأمصار

قال الدكتور عكرمة صبرى، إمام وخطيب المسجد الأقصى، إن ما حدث من نتنياهو أمر خطير وغير مسبوق لأن الحكومة الجديدة رتبت الاقتحام، وأن المسئولية ليست فقط لوزير الأمن الإسرائيلى الذى اقتحم ساحات المسجد الأقصى، وأنه لم يجرؤ أن يقتحم إلا بالحراسة والتى تمثل الأجهزة الأمنية.


وأضاف عكرمة صبرى، تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم الثلاثاء: "ما حدث استفزاز لمشاعر المسلمين".

أوضح عكرمة صبرى، أن قوات الاحتلال قامت بالقبض عليه أمس وأفرجت عنه بحجة أنه يؤيد قتل اليهود، وهم أرادوا إشغال الناس باعتقالى، مؤكدا نحن لا نخشى فى الله لومة لائم وإدعاءاتهم باطلة، ونتوقع الأسوأ من الاحتلال.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مُصلى "قبة الصخرة" في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس الشرقية المُحتلة، وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال قامت بتفتيش المصلى بعد اقتحامه.

وكان 168 مستوطنًا اقتحموا، صباح اليوم الثلاثاء، باحات الأقصى من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسًا تلمودية، عقب اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير ساحة البراق، وسط انتشار مكثف لشرطة الاحتلال، ومنع من هم دون سن الخمسين من الدخول إلى المسجد.

أخبار أخرى..

فلسطين.. تشييع جثمان شهيد مُخيم "الدهيشة" بعد استشهاده برصاص الاحتلال صباحًا
 

شيعت جماهير غفيرة في مُحافظة "بيت لحم" بفلسطين، اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد الطفل آدم عصام عياد (16 عامًا)، من مخيم "الدهيشة"، إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء، بعد ارتقائه صباح اليوم، برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى "بيت جالا" الحكومي مرورًا بشارع القدس-الخليل، وصولا الى منزل عائلته في المخيم، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع، قبل أن يُصلى عليه في الجامع الكبير، ثم صوب مقبرة الشهداء حيث ووري الثرى.


وقال كامل حميد، مُحافظ بيت لحم، إن جريمة قتل الفتى عياد تتوافق تمامًا مع هذه الحكومة الإسرائيلية المجرمة التي لم تكتف باقتناص أبنائنا وقتلهم بدم بارد خلال الاقتحامات، بل يقدم المتطرف بن جفير على اقتحام المسجد الأقصى في تحد كبير لمشاعر كل العالم والمسلمين والمسيحيين.


وأضاف حميد أنه رغم بطش الاحتلال إلا أن قدر الشعب الفلسطيني أن يصمد على هذه الأرض وان يواجه الاحتلال وظلمه حتى زواله وتحقيق حلم الاستقلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس.