رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"التعاون الإسلامي"تدين: اقتحام بن غفير يأتي في إطار محاولات الاحتلال تهويد الأقصى

نشر
الأمصار

 أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت المنظمة في بيان، صدر اليوم الثلاثاء، أن اقتحام بن غفير للأقصى يأتي في إطار محاولات اسرائيل، تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، معتبرة ذلك استفزازا لمشاعر المسلمين جميعا، وانتهاكا صارخا للقرارات الدولية ذات الصلة.

وحمّلت المنظمة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الاعتداءات الاسرائيلية اليومية على مدينة القدس وأهلها ومقدساتها، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه وضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية التي من شأنها أن تغذي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة.

أخبار أخرى..

الخارجية الأردنية تدين اقتحام بن غفير باحات الأقصى وتحمل حكومة نتنياهو المسؤولية

أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الثلاثاء، اقتحام بن غفير باحات الأقصى وتحمل حكومة نتنياهو المسؤولية.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء، اقتحام الوزير اليميني إيتمار بن غفير، مجمع المسجد الأقصى في زيارة قصيرة تحت حراسة مشدد.

ووصفت الخارجية هذا الاقتحام بـ "استفزاز غير مسبوق" .

وفي سياق أخر، أعلنت الصحة الفلسطينية، أن القوات الإسرائيلية قتلت طفلاً بالرصاص خلال توغلها في بيت لحم.

واقتحم الوزير اليميني إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، مجمع المسجد الأقصى في زيارة قصيرة تحت حراسة مشددة، كما تجول بن غفير في الموقع تحت حراسة مشددة.

وفي وقت سابق، حذر زعيم المعارضة ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لابيد من أن زيارة بن غفير من شأنها أن تشعل أعمال عنف.

ومن جانبها، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بزيارة الوزير الإسرائيلي بن غفير لمجمع المسجد الأقصى، واصفة الخطوة بأنها "استفزاز غير مسبوق".

وكان قد اشتكى ايتمار بن غفير، رئيس حزب "القوة اليهودية" اليميني المتشدد، من تعامل الشرطة الإسرائيلية مع المتشددين المقتحمين للمسجد الأقصى.

المسجد الأقصى

يمثل المسجد الأقصى أحد أبرز الأماكن الأكثر حساسية في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، فمنه انطلقت شرارة الانتفاضة الأولى بعد اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون للمسجد عام 2000، كما تسببت الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد في هبات فلسطينية عديدة.

ومنذ العام 2003، تسمح إسرائيل بصورة أحادية لمتشددين إسرائيليين باقتحام المسجد في خطوة أدانتها مرارا وتكرارا دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

ولكن الممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى تسببت في أزمات شديدة بين إسرائيل والأردن وبين إسرائيل والسلطة الفلسطينية فضلا عن الإدانات العربية والإسلامية الواسعة.