رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ألمانيا تتوقع تراجع معدلات التضخم خلال العام الجاري

نشر
الأمصار

قال وزير المالية الألماني، كريستيان ليندنر، إنه من المتوقع انخفاض التضخم فى الدولة صاحبة أكبر اقتصاد فى أوروبا هذا العام، إلى 7 %، وأن يواصل التراجع خلال العام القادم، ولكنه عبر عن اعتقاده بأن ارتفاع أسعار الطاقة سيصبح الواقع الجديد.

 

وأضاف ليندنر في لقاء صحفى مع صحيفة بيلد، أن مستوى التضخم المستهدف سيظل عند 2 بالمئة، مشير إلى أن بلوغ هذا المستوى يجب أن يكون هو الأولوية القصوى للبنك المركزي الأوروبي والحكومة في ألمانيا.

 

وبعدما ارتفع التضخم في ألمانيا على أساس سنوي بسبب صعود أسعار الطاقة عقب اندلاع الأزمة في أوكرانيا في فبراير الماضي، وتقلص صادرات الطاقة الروسية، تراجع بشكل طفيف في نوفمبر إلى 11.3 بالمئة من 11.6 بالمئة في الشهر السابق.

 

وكان التضخم السنوي في منطقة اليورو قد تراجع للمرة الأولى في عام ونصف العام، ولكن بأقل من التوقعات في شهر نوفمبر، ما يشير إلى أن الارتفاع بمستويات التضخم قد بلغ ذروته.

 

اقرأ أيضًا..

الإندبندنت: ثلثا البريطانيين يؤيدون الاستفتاء للعودة إلى الاتحاد الأوروبي

كشف استطلاع للرأى أجرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن ثلثي البريطانيين يؤيدون الاستفتاء على عودة بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي، بعد عامين على انسحاب بريطانيا منه، حسبما ذكرت "روسيا اليوم".

وخلص الاستفتاء إلى أن معارضة فكرة إجراء استفتاء جديد تراجعت بشكل كبير، حيث أسفرت نتائج المسح عن رفض 24% من المشاركين فيما أيد 65% الأمر.

 

ولفتت الصحيفة، إلى أن البريطانيين يعتقدون أن الاقتصاد وتأثير بريطانيا على الساحة العالمية وقدرتها على السيطرة على حدودها تراجع، الأمر الذي أدى لزيادة نسبة من يريدون إجراء استفتاء جديد.

وقال 54% إن الانسحاب كان قرارا خاطئا، مقارنة بنحو 46% في الفترة نفسها من العام الماضي، كما ارتفعت كذلك نسبة من يرون أن الانسحاب جعل الوضع الاقتصادي في البلاد أكثر سوءا إلى 56% مقارنة بـ44% العام الماضي.

وتبنت بريطانيا قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي بعد استفتاء شعبي في عام 2016، وأصبح الإجراء فعالا بحلول يناير من عام 2021.

كما أظهر استطلاع أجرته "يو غوف" لصالح صحيفة "التايمز" الشهر الماضي، أن ثلث مواطني المملكة المتحدة فقط (34%) من الذين صوتوا لصالح انسحاب البلاد من الاتحاد الأوروبي في عام 2016، ما زالوا يعتقدون أنهم اتخذوا القرار الصحيح.

وقال 47% من المشاركين في استطلاع "يو غوف" إنهم سيصوتون للاحتفاظ بعضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، و34% سيصوتون للمغادرة، و8% سيمتنعون عن التصويت.

وفي يونيو 2016، صوت 51.8% من مواطني المملكة المتحدة لصالح إنهاء عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي، مقابل 48.1% ممن صوتوا لصالح لندن للبقاء في الاتحاد.