رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوتين يدعو الرئيس البرازيلي المُنتخب لزيارة روسيا

نشر
الأمصار

بعثت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، على هامش مشاركتها في حفل تنصيبه رئيسًا لبلاده الأحد، تضمنت دعوته لزيارة روسيا.

 

وقالت ماتفيينكو: «سلمت رسالة كتابية من الرئيس الروسي إلى رئيس البرازيل المحترم، وأكدت أننا ننتظر زيارته إلى موسكو في أقرب وقت يسمح جدول أعماله به»، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

 

وأضافت ماتفيينكو أنه «من المهم للغاية أن يكون لكل من روسيا والبرازيل نفس الرؤية لعالم المستقبل، عالم متعدد الأقطاب وعادل، وبالتالي لدينا فرص كثيرة لإقامة تعاون».

 

اقرأ أيضًا..

تنصيب لويس لولا دا سيلفا رئيسًا للبرازيل للمرة الثالثة


أقيمت مراسم تنصيب لويس ايناسيو لولا دا سيلفا رئيسا للبرازيل للمرة الثالثة، مساء اليوم الأحد، بعدما أدى اليمين الدستورية أمام البرلمان.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية للبرازيل، عبر موقعها الإلكتروني باللغة الإنجليزية، أن دا سيلفا ونائبه جيرالدو ألكمين تحرك موكبهما من ميدان الوزارات قبل الوصول إلى مبنى البرلمان لأداء اليمين الدستورية.

وجاء التنصيب وسط إجراءات أمنية مشددة في العاصمة برازيليا، وبعد أداء اليمين الدستورية، توجه دا سيلفا لقصر بلانالتو لوضع الوشاح الرئاسي أمام حشد من 30 ألفا من مؤيديه.

جدير بالذكر أن دا سيلفا (77 عاما) يخلف الرئيس اليميني جايير بولسونارو الذي غادر البلاد قبل يومين من انتهاء ولايته. 

في سياق آخر، كشف استطلاع للرأى أجرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن ثلثي البريطانيين يؤيدون الاستفتاء على عودة بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي، بعد عامين على انسحاب بريطانيا منه، حسبما ذكرت "روسيا اليوم".

وخلص الاستفتاء إلى أن معارضة فكرة إجراء استفتاء جديد تراجعت بشكل كبير، حيث أسفرت نتائج المسح عن رفض 24% من المشاركين فيما أيد 65% الأمر.

ولفتت الصحيفة، إلى أن البريطانيين يعتقدون أن الاقتصاد وتأثير بريطانيا على الساحة العالمية وقدرتها على السيطرة على حدودها تراجع، الأمر الذي أدى لزيادة نسبة من يريدون إجراء استفتاء جديد.

وقال 54% إن الانسحاب كان قرارا خاطئا، مقارنة بنحو 46% في الفترة نفسها من العام الماضي، كما ارتفعت كذلك نسبة من يرون أن الانسحاب جعل الوضع الاقتصادي في البلاد أكثر سوءا إلى 56% مقارنة بـ44% العام الماضي.

وتبنت بريطانيا قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي بعد استفتاء شعبي في عام 2016، وأصبح الإجراء فعالا بحلول يناير من عام 2021.