رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الصيني: نواجه تحديات صعبة لمكافحة كورونا

نشر
الأمصار

قال الرئيس الصيني شي جين بينج، إن التحديات الصعبة لا تزال قائمة في معركة الصين ضد جائحة كورونا.

وفي خطاب ألقاه بمناسبة العام الجديد، حث الرئيس الصيني على الصبر، بعد رفع سياسة مكافحة الوباء الصرامة وتقارير عن إصابة عشرات الملايين في البلاد، وفقب وكالة سبوتنيك.

وقال شي إن البلاد في مرحلة جديدة من السيطرة على "كوفيد" وقد تكيفت بعد اتباع نهج قائم على العلم.

وفي وقت سابق، صرح بأن استراتيجية الصين تحسنت لحماية حياة الناس وتقليل التكاليف الاقتصادية، حسبما نقلت وكالة "بلومبرج".

وفي 7 ديسمبر، قررت الصين التخفيف نهائيا من نهجها القاسي "صفر كوفيد"، والذي تضمن عمليات الإغلاق المفاجئة والاختبارات الجماعية المتكررة وإغلاق الحدود.

ورغم دفاعه سابقا عن السياسة الصارمة، أدلى الزعيم الصيني يوم السبت، بما بدا أنه اعتراف نادر بالمصاعب التي تحملها الشعب الصيني خلال عمليات الإغلاق الحازمة، وكذلك مع الانتشار السريع للمرض.

أخبار أخرى.. 

فرنسا تفرض على الوافدين من الصين اختبار «كوفيد سلبي»

نشرت فرنسا السبت مرسومًا يحدّد مواعيد اختبارات كوفيد-19 التي تفرضها على المسافرين الوافدين من الصين والذين سيتوجب عليهم إبراز اختبار نتيجته سلبية قبل إقلاع الطائرة اعتبارًا من 5 يناير.

يحدّد المرسوم تواريخ دخول الإجراءات، التي أعلنتها الحكومة الفرنسية مساء الجمعة، حيز التنفيذ.

تنصّ هذه الإجراءات، السارية حتى 31 /يناير، على إجراء اختبارات "بي سي آر" عشوائية اعتبارًا من الأحد للوافدين إلى فرنسا وعلى فرض وضع الكمامة للمسافرين الذين تزيد أعمارهم عن ستّة أعوام على متن الرحلات المغادرة من الصين باتجاه فرنسا.

اعتبارًا من 5 يناير، سيتوجب على الوافدين من الصين والذين يزيد عمرهم عن 11 عامًا تقديم اختبار كوفيد-19 سلبي أُجري قبل أقل من 48 ساعة من الإقلاع، وفق المرسوم.

وجاء في المرسوم أيضًا أن "هؤلاء المسافرين سيتعيّن عليهم أيضًا الالتزام بالخضوع لحملة فحص عشوائية عند وصولهم إلى الأراضي (الفرنسية) وعزل أنفسهم في حالة إثبات نتيجة إيجابية".

 

في مواجهة طفرة الإصابات بكوفيد-19 في الصين، تنضمّ فرنسا إلى الدول الأوروبية - بينها إيطاليا وإسبانيا - التي تفرض قيودًا على الوافدين من الصين، في وقت لم يتوصل بعد الاتحاد الأوروبي إلى موقف مشترك بهذا الخصوص.

وفي صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الأسبوعية، عبّر مدير الوكالة الفرنسية للأبحاث حول الأمراض الناشئة يزدان يزدانبانا عن أسفه على هذه الإجراءات المتفرقة، قائلًا "نحن بحاجة إلى الاتساق" لأن "الاتساق يسمح بالقبول" بين السكان.