رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

هبوط أسعار الغاز لأدنى من 800 دولار في البورصة الأوروبية

نشر
الأمصار

هبطت أسعار الغاز في أوروبا إلى أدنى من 800 دولار للألف متر مكعب حسب بيانات بورصة لندن ICE، وذلك لأول مرة منذ 16 فبراير.


وبذلك افتتحت العقود الآجلة لشهر يناير تداولاتها عند 925.2 دولار (ناقص 1.9 في المائة) وذلك بحسب مؤشر TTF (أكبر مركز في أوروبا ومقرّه في هولندا)، وفق روسيا اليوم.

 

وقبل دقائق، انخفضت قيمة العقود الآجلة ذاتها إلى 790.8 دولار (ناقص 16.2 في المائة).

وقد اعتمدت ديناميكيات عروض الأسعار على سعر التسوية ليوم التداول السابق أي 943.5 دولار لكل ألف متر مكعب.

كما أنه في يوم الاثنين الماضي، تراجعت أسعار الغاز في السوق الأوروبية إلى أقل من 850 دولارا لكل ألف متر مكعب للمرة الأولى منذ 21 فبراير.

هذا وتنحو أسعار العقود الآجلة للغاز نحو الانخفاض على خلفية اتفاق دول الاتحاد الأوروبي على تحديد سقف لسعر الغاز الروسي.

حيث تم الخروج بهذا الإجراء من أجل ما وصف أنّه لحماية الأسر المستهلكة والشركات الأوروبية من ارتفاع  الاسعار.

أخبار أخرى..

الأسهم الأوروبية تُغلق على تراجع في آخر جلسة بـ2022.. وتُسجل خسائر سنوية 12.8%

أنهت الأسهم الأوروبية، جلسة الجمعة الثلاثين من ديسمبر آخر جلسة في 2022- باللون الأحمر، مسجلة أسوأ أداء سنوي منذ عام 2018.


وجاءت خسائر الأسهم الأوروبية، بفعل الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على الاقتصاد العالمي وثقة المستهلك ومعدلات التضخم،كما أن البنوك المركزية في القارة العجوز اتجهت لرفع الفائدة متخلية عن سياسة نقدية تيسيرية استمرت لسنوات، حسبما أفادت CNBC  عربية.

 

وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر STOXX600 بنحو 1.3% مسجلاً 424 نقطة، لكنه سجل خسائر سنوية بنحو 12.76%، وبعدما سجل مكاسب بـ22.5% العام الماضي.

 

وانخفض FTSE البريطاني بنسبة 0.81% مسجلاً 7451 نقطة لكنه سجل مكاسب سنوية 1.2%.

 

فيما أغلق CAC الفرنسي منخفضاً بنسبة 1.52% إلى 6473 نقطة متكبداً خسائر سنوية بنحو 9.5%، هذا وتراجع DAX الألماني بنحو 1.05% عند 13923 نقطة متراجعاً في 2022 بنسبة 12.5%.

واستهلت الاقتصادات العام الجاري وهي تسعى الخروج من أزمة كورونا، مع الإغلاق المستمر في الصين والاختناقات المستمرة الأخرى في جانب المعروض والتي شكلت ما وصفه الاحتياطي الفدرالي في 2021 بأنه ضغوط تضخمية مؤقتة.

لكن مع الحرب الروسية الأوكرانية بدأت أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة نتيجة زيادة فواتير الطاقة على المستهلكين والشركات مما أثر على نشاط الاقتصاد ودفع البنوك المركزية نحو التشديد النقدي.