رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الشرطة الفرنسية تعتقل شخصين هددا بتفجير محطة القطارات في باريس

نشر
الشرطة الفرنسية تعتقل
الشرطة الفرنسية تعتقل شخصين هددا بتفجير محطة القطارات

أفادت الشرطة الفرنسية اليوم الجمعة، اعتقلت مواطنا فرنسيا وآخر تونسيا أدعى أنه ليبي، بسبب تهديدهما بتفجير محطة قطارات العاصمة باريس، بحسب شبكة روسيا اليوم.

وقد اعتقلا شخصين بلا مأوى بحوزتهما 9 زجاجات غاز في مونبارناس بباريس، وفقا لما ذكرته مصادر لصحيفة "Le Figaro" الفرنسية.

وقالت الصحيفة: "وفقا لمعلوماتنا، تم اعتقال إريك وهو فرنسي يبلغ من العمر 51 عاما، وعبد الواحد 29 عاما ويدعي أنه ليبي ولكن يبدو أنه تونسي، حوالي الساعة 7:45 صباحا من قبل الشرطة وهم يصرخون بأنهم سيفجرون كل شيء من حولهم".

وذكرت الصحيفة أنهما اقتيدا إلى مركز الشرطة حيث كررا نفس التهديدات، مشيرة إلى أن أحدها كان في حالة سكر شديد، مشيرة إلى أنه تم إجراء تفتيش أمني سرى فى المحطة، كما تم إرسال خبراء إزالة الألغام من المختبر المركزي لمقر الشرطة، حيث عثرت الشرطة في حقيبتهم على تسع اسطوانات غاز، وكلها ممتلئة ولكنها وصفت بأنها "غير ضارة".

وأكدت الصحيفة بأن المشتبه به الفرنسي معروف بتاريخه الإجرامي الذي لم يتم تحديد طبيعته، بينما لم يظهر التونسي بشكل مسبق حتى الآن في أي رادار للشرطة.

وتأتي هذه الاعتقالات بالتزامن مع عشية رأس السنة الجديدة، في وقت حساس للغاية عندما يتم تعبئة الشرطة بأقصى طاقتها لمواجهة التهديد الإرهابي.

وقد أشارت الصحيفة إلى أن وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، طلب من محافظ الشرطة، لوران نونيز، تعزيز الأمن على الفور في جميع المراكز.

 

أخبار أخرى…

بوتين والأسد يتبادلان التهنئة بالعام الجدي

تبادل الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس السوري، بشار الأسد ،اليوم الجمعة، التهنئة بالعام الجديد، وشددا على أهمية العلاقات بين البلدين، وضرورة تطويرها بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.

وذكرت وكالة الأنباء السورية، أن الرئيس الأسد تمنى أن يحمل هذا العام لروسيا الاتحادية موفور الخير ودوام التقدم والازدهار ، وفق ورسيا اليوم .

وأكد “الأسد”، أن الدعم الكبير الذي تقدمه روسيا للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب وسعيه للحفاظ على سلامة ووحدة أراضيه وكذلك وقوفها إلى جانب القضايا العادلة لشعوب العالم، يعبر عن المبادئ والقيم التي تمتلكها روسيا الاتحادية، ودفاعها عن السلام والاستقرار في وجه سياسات الحروب والهيمنة ودعم الإرهاب.