رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. 11 يناير موعد لقاء "عقيلة" و"المشري" ولم نستلم رد منهما

نشر
الأمصار

قالت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي الليبي نجوى وهيبة إنّ المجلس لم يستلم أي ردّ حتى الآن من رئيسي مجلسي النواب عقيلة صالح والدولة خالد المشري لحضور الاجتماع .

وذكرت وهيبة، أنّ المجلس الرئاسي خاطب عقيلة صالح وخالد المشري بتحديد 11 يناير للقاء بينهما تحت رعاية المبعوث الأممي.

وأضافت وهيبة أنّ المجلس الرئاسي حدّد بمدينة غدامس، وفق المبادرة التي أطلقها المجلس الرئاسي لحل الأزمة في ليبيا، مؤكدة أن الاجتماع يجب أن يكون داخل أحد المدن الليبية.

أخبار أخرى..

سفير ألمانيا في طرابلس يدعو لخروج "المرتزقة"

دعا السفير الألماني لدى ليبيا، مِخائيل أونماخت، مجلسي النواب و«الأعلى للدولة»، وجميع المؤسسات الفاعلة في البلاد، للاستجابة لتطلعات الشعب، والمسارعة لوضع الإطار الدستوري المنظم للانتخابات، مشدداً على ضرورة تحمّل الجميع المسؤولية.

وتحدث أونماخت، عن تداعيات استمرار الوضع الراهن، بشأن خلافات أفرقاء السياسة، وقال إن «هناك تكهنات كثيرة تطرح بهذا الصدد؛ إذ تشير كل الدلائل إلى أن العواقب لن تكون إيجابية».

وحول الجهة التي يجب أن تتحمل تبعات الأزمة الليبية، خصوصاً بعد مرور عام على تأجيل الانتخابات، عبّر السفير الألماني، عن اعتقاده بأن «المسؤولية الأولى يضطلع بها الليبيون قبل أي طرف آخر».

ورأى السفير ضرورة وجود حل بشأن الانتخابات، وفي حين لفت إلى أنه «يجب على الليبيين اتخاذ القرار بأنفسهم»، قال إن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، يعمل على تحقيق هذا الهدف.

وتابع: «المبعوث يعمل على ضمان توحيد صوت المجتمع الدولي، فهذا هو السبيل الوحيدة لتقديم الدعم اللازم لليبيا وشعبها، لذلك يجب علينا جميعاً أن نفعل ما في وسعنا لتحقيق هذا الهدف، وأعتقد أننا نسير على الطريق الصحيحة».

وقلّل السفير الألماني، مما يطرح عن تراجع ملحوظ للدور الأوروبي بشكل عام، والألماني تحديداً، في الساحة الليبية بعد مؤتمر «برلين 2»، وذلك لصالح الولايات المتحدة وعواصم دول إقليمية، مؤكداً على «استمرارية (مسار برلين)».

وقال: «من خلال ملتقى (برلين) الأول والثاني، أصبح لدى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أداة لخلق الوحدة الضرورية بشأن ليبيا»، وفي حين نوّه إلى أن هذا المسار لا يزال مستمراً باستمرار مجموعات العمل المنبثقة عنه، وإذا كان من الضروري عقد (ملتقى ثالث) في برلين من أجل اتخاذ خطوات محورية، قال إن بلاده «مستعدة لتنظيم هذا الملتقى ودعم عمل الأمم المتحدة في هذا الخصوص».