رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

من الصحفية شيرين أبو عاقلة لقصف غزة.. أبرز جرائم إسرائيل في 2022

نشر
الأمصار

شهدت الساحة الفلسطينية عدد من جرائم الإحتلال الإسرائيلي والتي كان منها مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة وتدنيس الأقصى وقصف غزة والإجتياحات المتكررة للضفة الغربية.

شيرين أبو عاقلة

الصحفية العراقية

قتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة، الصحافية البارزة العاملة في قناة الجزيرة برصاصة الأربعاء في جنين بالضفة الغربية المحتلة لدى تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية.

وحمّلت شبكة "الجزيرة" القطرية الحكومة الإسرائيلية مسؤولية قتل  الصحفية شيرين أبو عاقلة "بدم بارد" ووصفته بـ"الاغتيال"، وبعدما اعتبر الجيش الإسرائيلي الجمعة أن الصحفية قد تكون قتلت بنيران فلسطينية، ذكر لاحقا أنه لا يستبعد أن يكون أحد جنوده قد أطلق النار.

وخلال تشييع  الصحفية شيرين أبو عاقلة  الجمعة، كاد نعش  الصحفية شيرين أبو عاقلة يسقط أرضا عندما انهال عناصر الشرطة على حامليه بالضرب بالهراوات.

وتم تقويم نعش  الصحفية شيرين أبو عاقلة  ورفعه في اللحظة الأخيرة، وفق مشاهد نقلتها المحطات التلفزيونية المحلية.

منذ احتلالها قبل 55 عامًا، لم تشهد مدينة القدس مثل هذا الاستنفار الأمني الإسرائيلي وحالة التأهب القصوى، استعدادًا لـ"مسيرة الأعلام" الاستفزازية، المخطط مرورها من باب العامود والبلدة القديمة.

ورفعت شرطة الاحتلال من حالة التأهب في صفوفها بالقدس، وتحديدًا البلدة القديمة، وجنّدت الآلاف من عناصرها وقواتها الخاصة في منطقة باب العامود، واستنفرت 3 ألوية من قوات الاحتياط، تمهيدًا لرفع أعلام الاحتلال في المدينة المحتلة خلال المسيرة.

واقتحم 1044 مستوطناً باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية، اليوم الأحد، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية وأدّوا صلوات تلمودية

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 1044 مستوطناً إسرائيلياً اقتحموا باحات الأقصى، خلال فترة الاقتحامات الصباحية التي امتدت نحو 4 ساعات.

وفّذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في صفوف المرابطين في باحات المسجد الأقصى، بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين.

وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثّق اعتقال شرطة الاحتلال 3 فلسطينيين على الأقل داخل باحات الأقصى.

وشوهد مستوطنون وهم يرقصون ويؤدون صلوات تلمودية تمددوا خلالها على الأرض في باحات الأقصى، فيما رفع آخرون الأعلام الإسرائيلية تحت حماية قوات الاحتلال.

قُتل تسعة فلسطينيين بينهم قيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" يُدعى تيسير الجعبري (أبو محمود) وطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، اليوم الجمعة الخامس من أغسطس (آب)، إثر غارات شنتها إسرائيل على قطاع غزة أسفرت كذلك عن إصابة أكثر من 40 شخصاً بجروح، بحسب مصادر فلسطينية.

ونعت "حركة الجهاد الإسلامي" في بيان صحافي الجعبري، ونددت بـ "جريمة اغتيال صهيونية غادرة استهدفته في مدينة غزة".

وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن تسعة على الأقل قتلوا في الضربات من بينهم طفلة في الخامسة من عمرها وأصيب 44.

وجاءت الضربات بعد تصاعد حدة التوتر في الأيام القليلة الماضية إثر اعتقال قيادي فلسطيني بارز خلال الأسبوع.

في المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي الجمعة، تنفيذ ضربات على قطاع غزة وسط مخاوف من وقوع هجمات من القطاع الفلسطيني بعد اعتقال قيادي آخر في "الجهاد الإسلامي" يُدعى بسام السعدي وأشرف الجدع، وهو ناشط في الحركة في وقت سابق هذا الأسبوع في الضفة الغربية.

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات في الضفة الغربية المحتلة في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الثلاثاء ، قتل خلالها ستة فلسطينيين ، من بينهم وديع الهوه زعيم حركة عرين الأسود الجديدة في مدينة نابلس. 

تحولت إلى صداع رئيسي، في غارة على قصبة نابلس - وهي الأكبر خلال العام في الضفة الغربية - قُتل خمسة فلسطينيين وجُرح أكثر من عشرين ، وفجر جيش الاحتلال الإسرائيلي  مخبأ متفجرات. 

وشارك الآلاف في تشييع الجنازة ، حيث تم نقل الجثث بين صرخات الانتقام والأغاني الوطنية، كما قتل جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي فتى في بلدة النبي صالح شمال رام الله ، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

يظهر اليوم، قبل سبعة أيام فقط من الانتخابات في إسرائيل، تدهور الوضع في الضفة الغربية، حيث يموت فلسطيني كل يوم في المتوسط ​​بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن هذا الشهر.

 كما قتل جنديان إسرائيليا، وعدد القتلى الفلسطينيين في عام 2022 (أكثر من 120) غير مسبوق منذ عام 2015 وهو بالفعل الأعلى تقريبًا منذ الانتفاضة الثانية (2000-2005).

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن "عشرات الفلسطينيين أحرقوا إطارات السيارات ورشقوا الحجارة باتجاه الجنود الذين ردوا باطلاق النار على المسلحين المشتبه بهم الذين اطلقوا النار عليهم" خلال العملية في نابلس التي شاركت فيها قوة النخبة من مكافحة الارهاب.

 وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "عدة مسلحين مشتبه بهم اصيبوا".