رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصين تثير رعب العالم مجددًا.. والولايات المتحدة تتحرك

نشر
الأمصار

انضمّت الولايات المتحدة، الخميس، إلى الدول التي فرضت قيودًا على الوافدين من الصين، بعدما أعلنت بكين، رفع القيود على المسافرين إلى الخارج، فيما ارتفع عدد الإصابات بكوفيد-19 محليًا.

وتشهد المستشفيات ومراكز إحراق الجثث في الصين حالات اكتظاظ بسبب تفشي فيروس كورونا الذي يؤثر بشكل حاد على المسنين، بعدما تخلّت بكين بشكل مفاجئ عن سياساتها الصارمة لاحتواء الفيروس عقب اندلاع تظاهرات واسعة.

ردًا على ذلك، أعلنت الولايات المتحدة ودول أخرى أنها ستفرض إظهار فحوص كوفيد-19 سلبية على جميع الوافدين من البر الرئيسي للصين.

وقال مسؤول صحي أميركي رفيع إن "التفشي السريع الذي تشهده الصين مؤخرا يزيد من مخاطر ظهور متحوّرات جديدة".

وأضاف المسؤول أن بكين لم توفر سوى معلومات محدودة لقواعد البيانات العالمية حول المتحوّرات المرصودة حاليا في الصين، فضلا عن تراجع حملات الاختبارات والإبلاغ عن الإصابات.

ويأتي تحرك واشنطن في أعقاب إعلان إيطاليا واليابان والهند وماليزيا عن اتخاذ تدابير خاصة لمنع دخول متحورات كوفيد جديدة محتملة من الصين.

اخبار أخري..

أمين عام الأمم المتحدة يدعو الجميع لجعل 2023 عام السلام.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش الجميع إلى أن يجعل 2023 عام يُستعاد فيه السلام إلى الحياة والمنازل والعالم وفى الأقوال والأفعال، وذلك فى رسالته بمناسبة العام الجديد.

وقال جوتيريش: "في ليلة رأس السنة الجديدة، نسدل الستار على عام ولى ونتطلع بأمل إلى المستقبل.. وفي عام 2022، أسدل ملايين الناس حول العالم حرفيا الستار على حياة خلت".

كما أشار الأمين العام إلى أن الناس- من أوكرانيا إلى أفغانستان إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وسواها- غادروا أنقاض منازلهم وسبل عيشهم بحثا عن شيء أفضل. وفي جميع أنحاء العالم، كان مائة مليون شخص يتنقلون هربا من الحروب وحرائق الغابات والجفاف والفقر والجوع، على حد تعبيره، وفقا لما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة.

وشدد الأمين العام على إننا في عام 2023، نحتاج إلى السلام، الآن أكثر من أي وقت مضى.. السلام مع بعضنا البعض، من خلال الحوار لإنهاء الصراع، والسلام مع الطبيعة ومع مناخنا، لبناء عالم أكثر استدامة. والسلام في المنزل، حتى تتمكن النساء والفتيات من العيش بكرامة وأمان، والسلام في الشوارع وفي مجتمعاتنا، في ظل الحماية الكاملة لجميع حقوق الإنسان. والسلام في أماكن العبادة التي نرتادها، في ظل احترام عقائد بعضنا البعض.. والسلام على الإنترنت، بعيدا عن خطاب الكراهية والإساءة.