رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أوكرانيا تتهم روسيا باسقاط صاروخ في بيلاروسيا للتصعيد بين منسك وكييف

نشر
الأمصار

اتهمت أوكرانيا، اليوم الخميس، روسيا بإسقاط صاروخ في بيلاروسيا للتصعيد بين منسك وكييف، وفق شبكة سكاي نيوز الإخبارية.

وتعرضت أوروبا للعديد من الأزمات التى أعقبت الحرب بين روسيا وأوكرانيا، فأصبحت  تتأرجح بين الخسائر الاقتصادية الناتجة عن التضخم وارتفاع الأسعار، إضافة للخسائر المالية الناتجة عن تغير المناخ.

وطرقت الأزمة الاقتصادية أبواب الدول الأوروبية كافةً، شعوبًا وحكومات، من إيطاليا، حيث باتت بنوك الإطعام توسّع أعمالها يومًا بعد آخر، وصولًا إلى ألمانيا التي يُعدّ مسئولوها خططاً لتقنين الغاز الطبيعي وإعادة تشغيل محطات توليد الطاقة بالفحم الحجري.

ولعل التحدي الأوروبي الأبرز هو محاربة التضخم الذي بلغت نسبته 8.6 بالمائة، وأيضاً اجتياز فصل الشتاء من دون حدوث نقص حاد في إمدادات الطاقة لدى بلدان التكتّل التي تعتمد بشكل كبير على الغاز الطبيعي الروسي، هذا إضافة إلى التخفيف من آثار ارتفاع أسعار الطاقة وتكاليف الغذاء.

ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، تتجلى المشكلات الاقتصادية، حتى على مائدة الطعام، إذ تقدرُ مجموعات من المستهلكين أن الأسرة الإيطالية النموذجية، تنفق هذا العام مبالغ بأكثر من 681 يورو مقارنة مع العام الماضي، في إشارة إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية.

ويقول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن حكومته تسعى إلى الحفاظ على الطاقة من خلال إطفاء الأنوار ليلاً واتخاذ تدابير مماثلة، فإن المسئولين الألمان يناشدون مواطنيهم والشركات للعمل على توفير الطاقة وتخفيض استخدام التدفئة وتكييف الهواء في المباني العامة.

وحذر وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، من أن بلاده قد تواجه نقصا في الغاز الطبيعي إذا ظلت الإمدادات الروسية منخفضة، كما عليه الحال في الوقت الراهن، وسيتعين إغلاق بعض الصناعات مع حلول الشتاء.

أخبار أخرى..

بيان كردي سوري: اللقاءات بين دمشق وأنقرة لم تنقطع رغم الانتهاكات التركية بسوريا

جاء اليوم الخميس، في بيان كردي سوري، أن اللقاءات بين دمشق وأنقرة لم تنقطع رغم الانتهاكات التركية بحق سوريا وهدف اللقاء بين دمشق وأنقرة وموسكو إعطاء مشروعية لسيطرة تركيا على شمال البلاد.

وأكد البيان الكردي السوري، أن اللقاء السوري الروسي التركي لايخدم الشعب السوري واللقاءات بين دمشق وأنقرة لم تنقطع رغم الانتهاكات التركية بحق سوريا.