رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صفارات الإنذار تدوي.. أكثر من 100 صاروخ تستهدف أجواء أوكرانيا

نشر
أكثر من 100 صاروخ
أكثر من 100 صاروخ تستهدف أجواء أوكرانيا

أعلن المستشار الرئاسي الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش عبر فيسبوك أن أكثر من 100 صاروخ انطلقت في عدة موجات، وأنه يمكن سماع صفارات الإنذار من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد.

أوليكسي أريستوفيتش

ومن جانبها، أعلنت السلطات الأوكرانية حالة التأهب الجوي من الغارات الجوية في بعض مناطق ​أوكرانيا​.

وقال مراسل لرويترز إن دوي انفجار تردد في العاصمة الأوكرانية كييف صباح اليوم الخميس فيما أفادت السلطات بوقوع ضربة صاروخية روسية جديدة.

ويعد هجوم الخميس هو الأحدث في سلسلة الضربات الروسية التي تستهدف البنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء أوكرانيا. وتشن موسكو مثل هذه الهجمات أسبوعيا منذ أكتوبر.

وفي مناطق دنيبرو وأوديسا وكريفي ريه، قالت السلطات إنها قطعت الكهرباء لتقليل الأضرار بمرافق البنية التحتية الحيوية في حالة قصفها.

وانطلقت صفارات الإنذار خلال ساعات الصباح الباكر في مناطق نيكولاييف وتشيركاسي وجيتومير.

من جهتها، أعلنت القيادة الجنوبية بالجيش الأوكراني أن البحرية الروسية نشرت حاملتي صواريخَ وغواصاتٍ إضافية في مُهمات قتالية بالبحر الأسود.

وحذرت قيادة الجيش في بيانها سكان جنوب أوكرانيا من أن حاملتي الصواريخ تضم أكثر من 20 صاروخا من طراز "كاليبر" جاهزة للإطلاق, مشيرة إلى أنها فعّلت حالة الإنذار الجوي للتصدي لها.

كما أفادت وسائل إعلام محلية أوكرانية بوقوع عدة انفجارات في مدن دنيبر ونيكوبول وسومي وخاركوف.

وقال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية كثفت هجماتها بقذائف المورتر والمدفعية على مدينة خيرسون.

فيما تمارس أيضا ضغوطاً مستمرة على طول الخطوط الأمامية في المناطق الشرقية من البلاد.

 

أخبار أخرى…

خطر جديد يواجه مدينة بافالو الأمريكية بعد عاصفة القرن

بعد أن هدأت وتيرة تساقط الثلوج في مدينة بافالو الأمريكية الأكثر تأثرا بعاصفة القرن التي اجتاحت عدة ولايات، لكن المدينة تواجه خطرا جديدا.

ومع استمرار تساقط الثلوج وتنبؤات بارتفاع سريع في درجات الحرارة وهطول أمطار قد يتسبّب ذلك في سيول ويحوّل المشهد المتجمّد إلى بركة.

مدينة بافالو

وكانت بافالو الواقعة في غرب ولاية نيويورك والمنطقة المحيطة بها هي نقطة البدء لموجة تجمد وعاصفة شتوية عاتية ضربت معظم أنحاء الولايات المتحدة الأسبوع الماضي وخلال عطلة عيد الميلاد وامتدت جنوباً حتى الحدود المكسيكية.

وبحسب توقعات خدمة الأرصاد الوطنية فأن الموقف يتغيّر جذرياً بذوبان سريع للثلوج في وقت لاحق هذا الأسبوع مع ارتفاع درجات الحرارة لمستويات ربيعية أعلى بكثير من درجة التجمّد وأعلى من المستوى الطبيعي مصحوبة بأمطار قد تسبّب سيولاً.

والثلاثاء، وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن، على طلب إعلان الطوارئ الفيدرالية في مدينة نيويورك إثر العاصفة الثلجية التي وصفتها السلطات بأنها " حرب مع الطبيعة الأم" وحرمت ملايين الأمريكيين من الاحتفال بعيد الميلاد، خصوصاً في مناطق غرب نيويورك المغطاة بالثلوج.

وبدأت طواقم الطوارئ تتفقد الخسائر حيث وصل عدد الوفيات جراء الطقس إلى 38 متوفيا، الإثنين. ولا تزال أجزاء من شمال شرق الولايات المتحدة تواجه سلسلة من العوامل الجوية المتطرفة بما يصاحبها من ثلوج ورياح ودرجات حرارة متجمدة اجتاحت البلاد على مدار عدة أيام، متسببة بانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وإلغاء آلاف الرحلات الجوية وما لا يقلّ عن 47 حالة وفاة.

الأضرار الناجمة عن عاصفة القرن

انهيار خدمات الطوارئ وإغلاق مطار بوفالو الدولي

وأدّت أحوال الطقس إلى إلغاء أكثر من 17 ألف رحلة جوية في الأيام الأخيرة بما في ذلك نحو 3500 رحلة

وتوقعت الأرصاد الجوية أن يستمر تساقط الثلوج في مدينة بافالو، المعتادة على الطقس الشتوي السيء، وأن تضاف طبقة سمكها 35 سنتيمتراً الإثنين إضافة إلى ما تراكم منذ أيام وأدّى إلى شلّ المدينة وانهيار خدمات الطوارئ فيها.