رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إسرائيل تُحذر من استمرار التحركات الفلسطينية في الأمم المتحدة

نشر
الأمصار

وجه وزير الدفاع الإسرائيلي المنتهية ولايته بيني جانتس، تحذيرًا إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس من التحركات التي تقودها فلسطين  ضد بلاده في الأمم المتحدة والتي قال إنها ستضر بالفلسطينيين وتضع العراقيل مستقبلًا أمام التوصل لأي تسوية سياسية.

 

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه جانتس بالرئيس عباس، قبل ساعات من أداء حكومة بنيامين نتنياهو اليمين الدستورية في الكنيست الخميس.

 

وشدد «جانتس»، بحسب بيان لمكتبه نقلته القناة السابعة، على «أهمية العلاقة التي تطورت بين جهاز الأمن الإسرائيلي والمستوى السياسي والسلطة الفلسطينية»، وقال لعباس إنه «يرى أهمية قصوى في الاستمرار في الحفاظ على قناة مفتوحة والتنسيق الأمني ​​والمدني الذي يخدم أمن كل من الفلسطينيين والإسرائيليين وتمكين الرفاه الاقتصادي والمدني».

 

كما أخبر «جانتس» الرئيس الفلسطيني أن «التحركات الدولية ضد إسرائيل مثل تلك التي تسعى السلطة الفلسطينية لدفعها في الأمم المتحدة ستضر في نهاية المطاف بالفلسطينيين أيضا، وفوق كل شيء سترفع الجدران وتجعل من الصعب تعزيز عملية سياسية بين الطرفين في المستقبل».

 

اقرأ أيضًا..

أبو ردينة: لن تبقى مستوطنة واحدة على أراضي دولة فلسطين المستقلة


قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن إعلان نتنياهو عن الخطوط العريضة لحكومته اليمينية، بتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، هو مخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية وأبرزها القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي أكد أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيه القدس الشرقية، جميعه غير شرعي.

وأضاف أبو ردينة أن هذه التصريحات تشكل تصعيدا خطيرا وسيكون لها تداعيات على المنطقة، ولذلك نقول "على الحكومة الإسرائيلية اليمينية الجديدة، أن تدرك بأنه دون الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، فلن يتحقق أي شيء، وأنه لن تبقى هناك أي مستوطنة على أراضي دولة فلسطين المستقلة".

كما أكد في السياق ذاته، أنه بدون دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لن يكون هناك أمن أو استقرار في المنطقة.

وقال أبو ردينة "على الإدارة الأميركية أن تحول أقوالها إلى أفعال، حيث التزمت بحل الدولتين وبدون ذلك لن يكون هناك استقرار في المنطقة".