رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تركيا تستدعي السفير الفرنسي بسبب الدعاية المعادية بعد هجوم باريس

نشر
وزير الخارجية التركي
وزير الخارجية التركي

أعلنت وزارة الخارجية التركية، اليوم الإثنين، استدعاء السفير الفرنسي في أنقرة، وفق نبأ عاجل أوردته وكالة «الأناضول» التركية قبل قليل.

وذكرت الخارجية، أن استدعاء السفير الفرنسي جاء لإبلاغه انزعاج أنقرة من الدعاية المعادية ضد تركيا في شوارع فرنسا بعد الهجوم الذي شهدته العاصمة الفرنسية باريس.

وأطلق رجل فرنسي يبلغ من العمر 69 عاماً النار من مسدس على مركز ثقافي للأكراد في العاصمة الفرنسية باريس، ما أدى إلى مقتل 3 وإصابة 4 آخرين.

أخبار أخرى..

قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، السبت، إن تركيا تجري محادثات مع روسيا لاستخدام المجال الجوي فوق شمال سوريا في عملية محتملة عبر الحدود ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية.

ونفذت تركيا عدة عمليات توغل في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب وتهدد بهجوم جديد منذ شهور. وصعدت أنقرة استعداداتها الشهر الماضي بعد هجوم تفجيري في إسطنبول حمَّلت مسلحين أكرادا مسؤولية تنفيذه، بحسب وكالة رويترز.

ونفت جماعة حزب العمال الكردستاني المسلحة وقوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة، بقيادة وحدات حماية الشعب الكردية، ضلوعهما في الهجوم الذي وقع في شارع مكتظ مخصص للمشاة.

وشنت تركيا ضربات جوية على أهداف لوحدات حماية الشعب في نوفمبر، وأشار الرئيس رجب طيب أردوغان إلى هجوم بري محتمل.

وقال أكار للصحفيين، يوم السبت، إن أنقرة تجري محادثات حول هذه العملية مع موسكو التي تدعم قوات الرئيس السوري بشار الأسد.

وأضاف "نجري محادثات ونتناقش مع روسيا حول جميع المسائل ومنها فتح المجال الجوي".

أخبار أخرى..

اعتبر وزير الخزانة والمالية التركي، نور الدين نباتي، أن تركيا “تتقدم بخطوات وطيد تجاه هدف القرن”، ووعد بخفض معدل التضخم النقدي خلال الأشهر المقبلة.

وأشاد نباتي خلال التعريف بمؤتمر اقتصاد القرن الجديد المنعقد في إزمير، بالنموذج الاقتصادي التركي الذي تم تطبيقه اعتبارا من 20 ديسمبر/ كانون الأول عام 2021، وقال بمناسبة مرور عام على هذه الخطوة، إن النموذج الاقتصادي التركي ضمن تحقيق تركيا لتوازن جديد وبارز في ظل فترة التحول العالمي الحالية وأن السلطات التركية طبقت هذا النموذج بهدف استغلال هذا التغيير بجانب القضاء على التهديدات كافة.

ويقوم النموذج الاقتصادي على خفض معدل الفائدة وتشجيع المواطنين على الاستثمار في ودائع بالليرة التركية، ولكن في المقابل ارتفع التضخم النقدي متجاوزًا 84 بالمئة، كما انخفضت قيمة الليرة التركية بشدة.

وأعتبر نباتي أن النموذج الاقتصادي فصل تركيا عن اقتصاديات العالم باتجاه إيجابي، قائلا: “نجحنا في الانفصال باتجاه إيجابي عن جزء مهم من الاقتصاديات العالمية وذلك اعتبارا من المرحلة التي بلغناها بنهاية العام الأول. وبهذا أحرزنا تقدما متواصلا على الصعيد السنوي خلال العامين الأخيرين وواصلنا كوننا أحد أسرع الدول نموا ضمن مجموعة العشرين”.

وأضاف نباتي أن الصادرات التركية تجاوزت 253 مليار دولار وأن حجم القوى العاملة بلغ 31.2 مليون نسمة وهى مستويات قياسية لم يسبق تسجيلها في تاريخ الجمهورية التركية.

وقال: “وزراتنا تواصل دعم القطاع الحقيقي بفضل البنى الرأسمالية القوية”.