رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البنك المركزي الجزائري: احتياطي النقد الأجنبي يفوق ٦٠ مليار دولار

نشر
الأمصار

أعلن محافظ بنك الجزائر "البنك المركزي" صلاح الدين طالب، أن احتياطي النقد الأجنبي في الجزائر فاق 60 مليار دولار.

جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة افتتاح أعمال ندوة حول التحديات المستقبلية للبنوك المركزية، اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة، والتي تعقد بمناسبة الذكرى الـ60  لتأسيس بنك الجزائر، وذلك بحضور مسؤولي البنوك المركزية لكل من تونس وفلسطين وكذلك البنك المركزي لدول غرب أفريقيا وممثلين عن صندوق النقد العربي.

وأوضح طالب أن هذا الاحتياطي يقارب تسيير سنة ونصف من استيراد السلع والخدمات، مشيرا إلى بنك الجزائر المركزي أطلق في يوليو من العام الماضي برنامجا خاصا بإعادة التمويل لصالح البنوك بغرض توفير المزيد من السيولة المالية لدعم النشاط الاقتصادي في بلاده.

وشدد محافظ البنك المركزي الجزائري على أهمية التغلب على تحدي التحكم في التضخم كظاهرة عالمية من خلال التركيز على استعمال سياسة نقدية واقعية وبالخصوص سعر الصرف كأداة للتقليل من حدة التضخم المستورد والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن.

 

أخبار أخرى..

الجزائر تعتمد سعر السوق للنفط عند 70 دولارا لمدة 3 سنوات

 

الأمصار

 

اعتمدت ميزانية الجزائر لعام 2023، سعر السوق لبرميل النفط الخام عند 70 دولارا والسعر المرجعي عند 60 دولارا خلال الفترة 2023- 2025.

وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن معدل التضخم المتوقع للعام المقبل هو 5.1 بالمئة، في حين يتوقع أن يسجل النمو الاقتصادي 4.1 بالمئة.

 

وأضافت الوكالة أن تبون وجه وزير الطاقة والمناجم بالشروع في العمل على زيادة إنتاج الغاز للمحافظة على معدل الاستهلاك المحلي وتعزيز التصدير لتنفيذ التزامات الجزائر مع شركائها الأجانب.

وكان مسؤول بوزارة الطاقة، قال مؤخرا إن صادرات الجزائر من الغاز في 2022 سجلت رقما قياسيا بلغ 56 مليار متر مكعب.

وسبق أن قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن بلاده تطمح إلى مضاعفة إنتاجها من الغاز الموجه للتصدير خلال السنة القادمة إلى 100 مليار متر مكعب.

ومن جهة أخرى أعلن مجلس الوزراء الجزائري عن زيادة تدريجية في الأجور ستصل إلى 47 بالمئة في 2024 مع رفع معاشات المتقاعدين ومنحة البطالة التي يحصل عليها العاطلون العمل منذ مارس 2022.

 

يبلغ معدل البطالة في الجزائر نحو 15 بالمئة. وأعلن تبون في فبراير عن إنشاء "منحة البطالة" للعاطلين عن العمل في الجزائر وبدأ صرفها في الشهر التالي.

تتأثر الجزائر، رابع أكبر قوة اقتصادية في القارة الإفريقية، بتقلبات أسعار النفط بسبب اعتمادها على العائدات النفطية التي تمثل أكثر من 90 من إيراداتها الخارجية.