رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الصومالي يعتقل عددًا من الشيوخ المحليين بتهمة التعامل مع الإرهاب

نشر
الأمصار

اعتقلت القوات المسلحة الصومالية، اليوم الأحد، عددا من الشيوخ المحليين بتهمة التعامل مع الميليشيات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقال حاكم مدينة "عادادو" التابعة لإقليم "جلجدود" بولاية "جلمدج" الإقليمية فارح ديري ورسمي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية، إن المعتقلين اخترقوا توجيهات الحكومة الفيدرالية بشأن الإرهاب وسيمثلون أمام العدالة وفق القوانين المرسومة للدولة.

من جانبه، أوضح قائد الفرقة 21 بالجيش الصومالي العقيد حسن محمد أبو بكر، إن الشيوخ المعتقلين تم نقلهم إلى مدينة "طوسمريب" عاصمة ولاية "جلمدج" من أجل المحاكمة، منوها بأن الحكومة الصومالية أصدرت بيانا لتجريم التعامل مع الميليشيات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وفي سياق اخر، أعلن الجيش الصومالي أمس السبت، مقتل 67 من مقاتلي حركة الشباب الإرهابية، في عملية عسكرية وقعت في منطقة "عيل بعد" بإقليم شبيلي الوسطى.

وأفاد قائد المشاة الجنرال، محمد تهليل بيحي في تصريح صحفي ، أن عشرات المسلحين قتلوا، إلى جانب إصابة الكثيرين منهم، مشيرًا إلى أن سلسلة من العمليات لا تزال جارية للقضاء على عناصر الحركة

أخبار أخرى..

"أفريكوم" تعلن عن عملية عسكرية أمريكية جديدة في الصومال

أعلنت القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) مقتل 6 إرهابيين في غارة استهدفت حركة الشباب جنوبي الصومال.
 

وقالت “أفريكوم” في بيان لها إن الضربة جاءت “دفاعاً عن النفس”، ونُفذت بطلب من الحكومة الصومالية.
 

وأشارت إلى أنه وفقًا لتقييم أولي، لم يسقط قتلى أو جرحى من المدنيين خلال الغارة.

وتعد هذه الضربة الثالثة من نوعها خلال 10 أيام، واستهدفت نفس المنطقة من الصومال بالقرب من مدينة عدلي، على بعد 150 ميلا شمال شرق العاصمة مقديشو.

وكانت الضربة الأولى في 14 ديسمبر ، وقالت “أفريكوم” إنها أسفرت عن مقتل 7 من "حركة الشباب"، فيما جاءت الضربة الثانية بعد ثلاثة أيام وأوقعت 8 من مسلحي الحركة الإرهابية.


 

وفي بيانها، حذرت القيادة العسكرية الأمريكية من أن "حركة الشباب هي أكبر وأخطر شبكة للقاعدة في العالم وقد أثبتت إرادتها وقدرتها على مهاجمة المدنيين الصوماليين وفي شرق أفريقيا والأمريكيين".

 

وقدمت الولايات المتحدة الدعم المستمر للحكومة الصومالية منذ أن وافق الرئيس جو بايدن في مايو  الماضي، على طلب البنتاغون لإعادة نشر القوات الأمريكية بالمنطقة في محاولة لمواجهة الجماعة الإرهابية.

 

وشكلت الموافقة على إرسال أقل من 500 جندي بمثابة ضرب لقرار الرئيس السابق دونالد ترامب بسحب جميع القوات الأمريكية من البلاد في عام 2020.