رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى والاحتلال يفرض قيوداً على دخول المصلين

نشر
مستوطنون يقتحمون
مستوطنون يقتحمون الأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا "الأقصى" من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، ضمن طقوس عيد "الحانوكاه" اليهودي.

وفرضت قوات الاحتلال قيودا مشددة على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس وأراضي الـ1948 للأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند بواباته الخارجية، ومنعت دخول بعض الشبان.

ويتعرض الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيا ومكانيا، فيما تتصاعد وتيرة الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية، ويتخللها اعتداءات على المصلين والمرابطين وإبعادات عن المسجد.

أخبار أخرى..

أدى عشرات الآلاف، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد، ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بأن نحو 65 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في رحاب الأقصى، من محافظات الضفة بما فيها القدس المحتلة، وداخل أراضي العام 48، والذين أدوا أيضا صلاة الاستسقاء في ساحات المسجد وباحاته.

وانتشرت قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت العشرات من دخوله لأداء الصلاة، وأوقفت عددا من الشبان في منطقة باب العمود، وأعاقت وصولهم إلى الأقصى، واعتقلت شابا أثناء خروجه منه.

وكان آلاف المصلين لبوا نداء الفجر العظيم بالصلاة في رحاب المسجد الأقصى، وأمت جموع غفيرة مصلياته وباحاته، تلبية لدعوات مقدسية للرباط في المسجد والتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية.

وشاركت عائلات القدس في إحياء صلاة الفجر في المسجد الأقصى، وعقب ذلك رابط مئات المصلين في الباحات وأقاموا حلقات الذكر وقراءة القرآن.

وكان قد أدى في وقت سابق عشرات آلاف المواطنين الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبوابه، وعلى مداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس بأن نحو سبعين ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، من القدس، والضفة الغربية، وداخل أراضي عام 1948.

وانتشرت قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت ببطاقاتهم الشخصية، ومنعت العشرات من دخوله لأداء الصلاة في رحابه، مضيفة أن شرطة الاحتلال فرضت مخالفات كيدية على مركبات المصلين في منطقة باب الأسباط.