رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الجزائري يعرض على أوروبا بيع فائض بلاده من الطاقة الكهربائية

نشر
الأمصار

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الخميس إن الجزائر تعرض على أوروبا بيع طاقتها الفائضة من الكهرباء.

 وسبق لشركة سوناطراك الجزائرية أن وقعت منتصف تموز/يوليو الماضي مع مجموعات إيني الإيطالية وتوتال الفرنسية وأوكسيدونتال الأمريكية عقدا ضخما بقيمة 4 مليارات دولار ينص على "تقاسم" إنتاج النفط والغاز في حقل بجنوب شرق الجزائر.

ويتعلق العقد البالغة مدته 25 عاما باستغلال حقول النفط والغاز في منطقة بيركين.

بينما تسعى أوروبا إلى تعويض إمدادات الطاقة الروسية المقطوعة، تعرض الجزائر عليها فائض إنتاجها من الكهرباء. في هذا السياق، قال الرئيس عبد المجيد تبون خلال لقاء صحافي الخميس إن الجزائر تخطط لمد أنبوب طوله 270 كيلومترا تحت البحر باتجاه إيطاليا.

وأضاف تبون أن بلاده تسعى أيضا إلى مضاعفة صادراتها من الغاز لتصل إلى 100 مليار متر مكعب سنويا بعد أن كانت 56 مليارا في 2022. في هذا الإطار استقبلت الجزائر عددا من كبار المسؤولين في الأشهر الأخيرة.

من جهة أخرى، عبرت الجزائر التي تعد أحد أهم مصدري الغاز في العالم الثلاثاء، عن معارضتها لقرار الاتحاد الأوروبي تحديد سقف لأسعار الغاز الطبيعي عند 180 يورو للميغاواط/ساعة.


واعتبر وزير الطاقة محمد عرقاب أن "أسواق الطاقة يجب أن تبقى حرة". مضيفا على هامش يوم الطاقة الجزائري الألماني أن "الجزائر لا تدعم فكرة تسقيف الأسعار مهما كانت الظروف"، مشيرا إلى أن "أسواق الطاقة يجب أن تبقى حرة لمواصلة الإنجازات والاستثمارات في المنبع" كما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.

أخبار أخرى..

المرصد السوري: مقاتلون مواليون لتركيا يغادرون ليبيا.

قال المرصد السورى لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة،  إن عشرات المقاتلين السوريين في الفصائل الموالية لتركيا يغادرون ليبيا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل شخصين يرجح أنهما يعملان مع حزب الله اللبناني، نتيجة ضربات إسرائيلية قرب مطار دمشق الدولي ومحيط دمشق.

وأوضح المرصد أن الغارات استهدفت فجر اليوم الثلاثاء، مستودع أسلحة ومواد لوجستية لحزب الله اللبناني، ضمن مزرعة تقع ما بين السيدة زينب والبجدلية، مما أدى إلى تدميرها بشكل كامل، وسط معلومات عن وجود العديد من القتلى في الموقع.

كما أشار إلى أن إسرائيل استهدفت بأربع ضربات على الأقل مواقع للميليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق ومزارع.