رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر: منطقة التبادل الإفريقي الحر ستتيح سوق بـ3000 مليار دولار

نشر
وزير التجارة / كمال
وزير التجارة / كمال رزيق

قال وزير التجارة الجزائي، كمال رزيق، أن الوضع الإقتصادي العالمي الذي يتميز بالتغيرات السريعة في النماذج الإقتصادية يجبرنا على مواجهة جميع التحديات الإستراتيجية واغتنام الفرص.

مهرجان أسيهار الدولي

وأشار الوزير خلال الإفتتاح الرسمي للطبعة 36 لمهرجان “أسيهار” الدولي تحت شعار تمنغست بوابة السوق الافريقية- والتي تدوم من 23 ديسمبر الى 6 يناير 2032- أن أسيهار هذه السنة تتميز بتنوع الأنشطة الإقتصادية والثقافية والسياحية لاعادة إحياء المنطة والترويج لمقوماتنا الوطنية.

وشدد وزير التجارة على أنه وجب علينا كدول إفريقية، العمل سويا من أجل تخفيف حدة آثر هذه الأزمة؛ التي طالت اقتصاداتنا من خلال تحقيق التكامل الإقتصادي وإدماج إقتصاداتنا.

للمرة الأولى الجزائر تسجل منحى تصاعدي 

وكشف رزيق أن الجزائر سجلت ولأول مرة في تاريخها منحى تصاعدي منذ 2020، للصادرات خارج قطاع المحروقات؛ لتبلغ في شهر نوفمبر لهذه السنة، أكثر من 6 ملايير دولار أمريكي. 

كما تعمل الحكومة على ترشيد الواردات، من خلال اعادت تأطيرها، وذلك بهدف تحويل الجزائر من سوق مستهلك لأكثر من 60 مليار دولار خلال العشر سنوات الفارطة إلى سوق ذات قدرات إنتاجية تغطي الاحتياجات الوطنية.

ولتنشبط الاستثمار، عزمت الحكومة على إعطاء دفع جديد لنشاط الإستثمار ومناخ الأعمال في الجزائر. من خلال مراجعة قانون الاستثمار بهدف تحقيق انفتاح السوق الوطني على شراكات أجنبية قادرة على تجميع الموارد المالية والوسائل التكنولوجية.

وأشار وزير التجارة، إلى أن تم تدعيم قانون الاستثمار بتجسيد المناطق الحرّة Zone Franche على مستوى الولايات الحدودية، سيعزّز في بعث الديناميكية الإقتصادية والتجارية بين سكان الولايات الحدودية والدول المجاورة.

وأشار وزير التجارة، إلى أن إستراتيجية بلادنا المعتمدة على التنويع المثمر للشركاء الاقتصاديين والتجاريين على الصعيد العالمي والإفريقي، تسمح لنا ان نكون فاعلين ومؤثرين في المعادلة الدولية خاصة في الساحة الأفريقية، على ضوء إنشاء منطقة التبادل الإفريقي الحر ZLECAF . لتتيح لنا ولشركائنا المستثمرين سوق واعدة ذات نمو اقتصادي بأكثر من 3000 مليار دولار.

 

أخبار أخرى….

الرئيس الجزائري: نواصل دعم فلسطين حتى تصبح دولة كاملة الحقوق

كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن اجتماع منظمة التحرير الفلسطينية بالجزائر كان منتظرا أواخر شهر ديسمبر الجاري، لكن الظروف الخاصة بالرئيس الفلسطيني أبو مازن حالت دون ذلك.