رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الركراكي يكشف حقيقة تلقيه عروض للتدريب في أوربا

نشر
الأمصار

نفى وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب، ما أثير حول امكانية تدريبه البرازيل خلفا لتيتي بعد كأس العالم 2022.

وقال عبر حوار أجراه المدير الفني مع صحيفة البطولة المغربي: "لا لم يكن هناك أي عرض لقيادة المنتخب البرازيلي، وخلال كأس العالم لم أترك الباب لأي أحد، لدي عقد يربطني بالاتحاد المغربي وأنا سعيد بذلك".

وأضاف المدرب المغربي: "لدينا أهداف، أولها كان بلوغ أدوار متقدمة في المونديال وبناء منتخب قوي، ولم لا التتويج بكأس أمم إفريقيا".

وعن أحلامه المستقبلية: " اتمنى التدريب في أوروبا، وأن أجعل الشعب المغربي سعيدا برؤية مدرب وطني يدرب فريقا أوروبيا كبيرا".

وبعث الركراكي برسالة للأطفال المغاربة الذين يرغبون في لعب كرة القدم قائلا: "على الأطفال أن ينتبهوا ويعلموا أن الدراسة هي أهم شيء، الإحصائيات صعبة، فمن المرجح أنه بين 1000 طفل يمارس كرة القدم يمكن أن يكون شخص واحد فقط من يصل إلى الاحتراف، لذا لا يمكن أن تقول أن الكل سينجح في مساره الكروي".

وأكمل "مسار لاعب كرة القدم قصير، وأول شيء مهم هي الدراسة، بطبيعة الحال يجب عليك تتبع حلمك وأن تقاتل من أجله وتعطي أقصى ما لديك".

واختتم الركراكي "لكن وجب مزاولة الدراسة بالتوازي لأنها أهم وهي نقطة وجب على الأبوين اللذان يراهنان على الكرة معرفتها، فالدراسة والتربية مهمة".

استقبال تاريخي لمنتخب المغرب

كان استقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، المنتخب المغربي لكرة القدم بعد الإنجاز التاريخي، الذي حققه في منافسات كأس العالم 2022.

وحط المنتخب المغربي لكرة القدم، الرحال بالعاصمة الرباط، حيث جرى استقبال الطائرة في مطار الرباط سلا، بينما كانت محاطة بسيارات إطفاء ترش عليها الماء من خلال خراطيمها.

وقامت حافلة الأسود المكشوفة بجولة كبيرة، وسط حضور جماهيري غفير.

وبدأت الحافلة جولتها من مدينة سلا قبل أن تصل العاصمة الرباط، فيما كان المغاربة يهتفون "سير سير"، وهي العبارة الشهيرة التي يحبها المدرب وليد الركراكي.

وفي أعقاب الجولة، وصل "أسود الأطلس" إلى القصر الملكي في العاصمة الرباط، حيث خصهم العاهل المغربي باستقبال مميز.

ومنح الملك محمد السادس كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع ومدرب المنتخب وليد الركراكي وسام العرش من درجة قائد، فيما منح اللاعبين وسام العرش من درجة ضابط.

وبالموازاة مع ذلك، أعطى العاهل المغربي تعليماته من أجل تسليم أوسمة ملكية لجميع أعضاء الطاقمين التقني والطبي للمنتخب الوطني، وذلك تقديرا للعمل الاستثنائي الذي قدموه.